ثمن عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية، النائب عبدالرزاق أحمد الهجري، دور الاتحاد الأوروبي وجمهورية ألمانيا الاتحادية، الداعم للحكومة والشعب اليمني، في المجال الاقتصادي والتنموي. جاء ذلك خلال لقاءه اليوم الأربعاء، في العاصمة الأردنية عمان، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا السيد جابريل مونويرا فينالس، والسفير الألماني السيد هوبيرت يوسيف بيغير، بحضور أعضاء وفد الإصلاح، عضو الكتلة البرلمانية النائب علي حسين عشال، والدكتورة أسماء القرشي.. وتم خلال اللقاء التباحث حول الجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن، حيث أكد الإصلاح دعمه لهذه الجهود، الرامية إلى تحقيق السلام وفق المرجعيات الثلاث المنصوص عليها، وهي المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات الأممالمتحدة. وتطرقت قيادة الإصلاح إلى أسس بناء اي مفاوضات سلام مستقبلا، والمتمثلة في التراتبية في وضع الحلول وتسلسلها، وتسليم سلاح المليشيات للدولة. وشددت على أن تكون إجراءات التفاوض للحل النهائي حين التوصل إليه ينبغي أن تكون بين طرفين هما الحكومة الشرعية كطرف شرعي، ومليشيا الحوثي كطرف انقلابي، كما نص على ذلك قرار مجلس الأمن 2216. وأوضحت قيادة الإصلاح على ضرورة الضغط على مليشيات الحوثية لإيقاف الجبايات ونهب الممتلكات الخاصة والعامة التي ارهقت بها كاهل المواطن في مناطق سيطرتها، ونوهت بأهمية الجوانب الإنسانية، بإطلاق المختطفين، وفتح الحصار الذي تفرضه المليشيات على تعز. كما اكدت بان مليشيات الحوثي الارهابية هي التي جلبت الخراب لليمن واليمنيين بانقلابها على اجماع اليمنيين واسقاطها لمؤسسات الدولة وان الحرب هو خيار تلك المليشيات ولازالت مستمرة فيه. وتم التطرق الى اهمية دعم الاشقاء والاصدقاء للحكومة لتتمكن من توفير الخدمات وايقاف الانهيار الاقتصادي وتخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين واهمية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وعلى وجهه الخصوص الشق الامني والعسكري. وأكدت قيادة الإصلاح على أهمية دعم الأصدقاء في الاتحاد الأوروبي وألمانيا الاتحادية للحكومة في بلادنا، في الجوانب الاقتصادية والإنسانية، من جانبهما أعرب مبعوث الاتحاد الأوروبي والسفير الألماني على دعمهم للعملية السياسية لإحلال السلام. وأكدا استمرار دعم بلدانهم لليمن وحكومته الشرعية في الجوانب الاقتصادية والتنموية الإنسانية.