سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحل في الحوار الوطني الشامل بعيداً عن المكابرة ولغة القوة علي ناصر:اللجوء إلى العنف في ظل أزمات متفاقمة تعصف بالبلاد دلالة الإفلاس السياسي للسلطة, واليمنيون شعب مقاتل ومسلح ب60مليون قطعة سلاح
طالب الرئيس الجنوبي سابقا علي ناصر محمد - كل من وصفهم بالحكماء والشرفاء من أبناء اليمن بالتدخل السريع لحل المشاكل وحقن دماء الأبرياء من المدنيين والعسكريين. مشيرا في مقال له نشرته جريدة العرب اليوم :"إلى أن العنف والحروب واستخدامها لاستجداء المساعدات سواء للتدمير أو للتعمير أمر غير مقبول. مجدد في الوقت ذاته دعوته إلى حوار على قاعدة التغيير للخروج باليمن من هذه الصراعات والاضطرابات المتلاحقة التي لا تتوقف, والانخراط سريعاً في عملية الحوار الوطني الشامل, بعيداً عن لغة السلاح والطائرات والدبابات, والذي قال أنه لا يمكن أن يتم دون التخلي عن المكابرة و الاعتراف بالأزمة بكل جوانبها ومعطياتها, والبدء بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في المحافظات الجنوبية والسماح للصحف الموقوفة بالصدور وفي المقدمة صحيفتي الأيام والطريق وغيرهما من الصحف. مؤكدا على أن العنف لا يولد إلا العنف مضيفا:" وهذه حقيقة واقعة سواء في صعدة أو المحافظات الجنوبية وغيرها من بقاع العالم, وعلى من أشعل النيران أن يطفئها- حسب تعبيره. مشددا على سرعة إيقاف الحرب والعمليات العسكرية في صعدة (خاصة أننا على أبواب شهر رمضان الكريم شهر المحبة والتسامح)- حسب قوله, ومشيرا إلى أن هذا ما دعا له منذ وقت مبكر قبل وقوع هذه الأحداث, وهو ما ينتهز كل مناسبة للتذكير به, وقال علي ناصر محمد - رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً:" إن من المؤسف أن البعض لا يزال يؤمن بأن العنف يدل على القوة, وأن من لا يملك قوة الحوار والتعايش والإقناع والحجة والبرهان ولا يستند على حقيقة, فيلجأ إلى العنف وهو بذلك يثبت عدم مشروعية تصرفاته وعدم صدق طروحاته. مضيفا:" إن من لا يستفيد من تجارب الماضي والتي كان العنف عنوانها ووسيلتها لا يجيد قراءة التاريخ وبالتالي لا يستطيع أن يكون جزءاً من الحاضر فضلا عن المستقبل. داعيا إلى ضرورة الاستفادة من تجارب الماضي التي قال أن اليمنيين مروا بها في اليمن شمالاً وجنوباً قبل الوحدة وبعدها والتي قال أن علينا أن نستفيد من دروس وعبر تلك الأحداث التي لا يعد الأمر في اليمن بعيدا عن هذه الفكرة بل إن الفكرة أكثر تأكيداً وتعقيداً بالنظر إلى أن اليمنيين شعب مسلح ومقاتل ويملكون أكثر من 60 مليون قطعة سلاح ولا يقبل بفرض القوة وهو في الوقت ذاته شعب طيب ومتسامح ويمكن التعاطي معه بلغة الحوار والتصالح والتسامح فهم من قال فيهم الرسول "أتاكم أهل اليمن أرق قلوباً وألين أفئدة" ونحن مستغربا من اللجوء إلى العنف,ومعتبرا ذلك دلالة على ما وصفه ب"الإفلاس السياسي" الذي وصلوا إليه في ظل أزمات متفاقمة ومتلاحقة تعصف بالبلاد.محملا السلطة مسؤولية ما أساه بالعنف الداخلي القائم في اليمن من أقصى شماله إلى أقصى – حسب قوله.