أكد وفد التفاوض الحكومي جاهزيته للتفاعل بشكل إيجابي مع أي إعلان لمليشيا الحوثي يقضي بفتح طرق رئيسية إلى مدينة تعز. وأعلن الوفد الحكومي في بيان صادر عنه، اليوم السبت، استعداده تشكيل اللجان الفنية على الفور للتهيئة لاستقبال المواطنين وتسهيل مرورهم بالاتجاهين في جميع الطرق المقترحة من قِبله.
ودعا البيان مليشيا الحوثي للإعلان عن فتح طرق رئيسية إلى تعز إن كانوا جادين، كما يقولون، في فك الحصار عن محافظة تعز.
وجدّد البيان تمسك الجانب الحكومي بمقترح المبعوث الأممي المتفَق عليه والذي يتضمن فتح خمس طرق في محافظة تعز بينها طرق رئيسية إلى المدينة.
وحدد الطرق المقترحة وهي: (السوفتيل - الجهيم - الأربعين - عصيفرة - مسجد الصفاء - زيد الموشكي). (طريق خط الستين - سوق الرمدة - عصيفرة). (طريق كرش - الشريجة - الراهدة - الحوبان - المدينة)، ثم تزمين بقية الطرق للمرحلة الثانية.
وطالب البيان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، بإيقاف عبث وتصرفات مليشيا الحوثي أحادية الجانب، في إشارة إلى إعلان مليشيا الحوثي فتح طريق فرعي إلى تعز من جانب واحد.
وفي السياق، قال رئيس الوفد الحكومي عبدالكريم شيبان، إنه رفع مذكرة لمكتب المبعوث الأممي تتعلق بالألاعيب والتعنت والمماطلة الحاصلة من قِبل المليشيا بشأن فتح الطرق الرئيسية في محافظة تعز.
وتابع شيبان: نُجزم أن أبناء محافظة تعز وكل أبناء الوطن والعالم الحر، أصبحوا يدركون جيدًا بشاعة أكاذيب الحوثيين بفتح الطرقات وخاصة في تعز؛ بل يدركون أن الحوثيين من بداية الهدنة وهم يحشدون لاستئناف معارك الموت ضد المدنيين في جميع الجبهات، وهذا ما يجيده الحوثيون، حد قوله.
وأشار إلى أنه "في الوقت الذي التزمت فيه الحكومة بتنفيذ جميع بنود الاتفاق الأممي؛ غير أن المليشيا رفضت تنفيذ التزاماتها ببنود الهدنة وظلت تعز محاصرة".
ورفضت مليشيا الحوثي مقترح المبعوث الأممي بشأن فتح طرق تعز، وأعلنت استعدادها لفتح طريق فرعي إلى مدينة تعز لا يلبي متطلبات أبناء المحافظة المحاصرة، وفق الوفد الحكومي.