أكد القيادي في مجلس الثورة السلمية وعضو مجلس النواب الدكتور ناصر الخبجي, على مواصلة النضال السلمي الجنوبي حتى تحقيق أهدافه المنشودة, مهما حاولت السلطة وأجهزتها الأمنية والاستخباراتية جرها إلى العنف, على حد تعبيره. وحذر الخبجي- في أمسية رمضانية هذا المساء دعا لها مجلس الثورة السلمية في مديريات ردفان- النظام الحالي من استمرار اعتقال نشطاء الحراك السلمي في السجون مطالبا بسرعة الإفراج عن المعتقلين قبل أن يزداد غضب الجماهير, حسب وصفه. ودعا الخبجي ما أسماها ب"جماهير الحراك السلمي" إلى الالتفاف حول مجلس قيادة الثورة السلمية في الجنوب, مبديا شبه نفيه فيما يتعلق بوجود خلافات أو تباينات بين مكونات الحراك السلمي, موضحا أن الخلافات ذابت في مجلس الثورة, وفقا لما ذكره. الأمسية التي احتضنتها ساحة منصة الشهداء بالحبيلين, كشف فيها الناشط الشبابي مرشد الصهيبي عن أن بعض أفراد الحراك الجنوبي يتاجرون بالقضية الجنوبية مع النظام وسلطته, وهذا مرفوض, على حد تعبيره, محذرا من "أولئك الذين يتاجرون بالقضية الجنوبية, على حساب تضحيات الشباب". وكان المشاركون في الأمسية قد شيعوا عصر اليوم ذاته القتيل بكيل صالح عركل, الذي لقي مصرعه على أيدي قوى الأمن العام في نهاية أغسطس الماضي إثر اشتباكات مسلحة, مطالبين السلطة بسرعة الإفراج عن المعتقلين, ورفع القيود عن صحيفة الأيام والمواقع الإخبارية المحجوبة, وعن حرية الصحافة بشكل عام.