أقدم المئات من أبناء القبيطة والصبيحة والشريجة بعد عصر أمس على نصب خيمة واسعه على محاذاة خط عدنتعز بمديرية كرش وبالمثل قام ناشطو الحراك الجنوبي السلمي ومجلس قيادة الثوره السلمية أيضا بنصب خيمة موازية لخيمة القبيطه بصورهاستفزازيه على بعد عشرة أمتار من خيمة القبيطه وقد توافد بعد صلاة التراويح مساء أمس المئات إلى خيمة أبناء القبيطة يتقدمهم أولياء دم الشهداء الأربعة الذين قتلوا على يد سفاح العسكرية علي سيف العبد لي وعلى يد الأمن العام بتبن وبحضور قيادات وقواعد أحزاب المشترك والشخصيات الاجتماعية والسياسية وأعضاء المجالس المحلية وذلك احتجاجا على حالة الصمت الأمني حيال جريمة العسكرية وعدم القبض على الجاني الذي يتجول في ردفان والعسكرية ويافع بكل حرية حسب شهود عيان من ردفان كان آخرها ليلة أمس الأول حيث شاهدوه في سوق القات بالحبيلين وهو ما يدل على تساهل الأمن مع العبد لي. ورفع الحاضرون صور الشهد واللافتات الداعية إلى مواصلة الطرق السلمية وفضح مغالطات السلطة حتى يتم القصاص الشرعي لدم الشهداء ويرون السفاح العبدلي خلف القبضان. وصرح الشيخ عبدالله عبد الجليل شيخ مشائخ القبيطة أن هذه الأمسيه عبارة عن بداية لأمسيات احتجاجيه في ليالي رمضان واعتصامات دائمة بعد الفطر ( وسوف يتم استضافة شخصيات كبيرة من جميع الأطياف والأحزاب ومن منظمات المجتمع المدني وهيئات حقوق الإنسان وسوف توجه دعوة للهيئة العليا لأحزاب المشترك والفنان الكوميدي فهد القرني وأعضاء مجلسي النواب والشورى داعيا وسائل الإعلام إلى الحضور والتغطية الصحفية. وبالمقابل احتشدت جماهير غفيرة للحراك في المخيم الآخر ترفع أصوات الفنان عبود خوجه وشعارات الحراك حيث أكد العميد ناشر محمد علي مسؤول الحراك بكرش أن مخيم الحراك سيقف وسيواصل عملية المطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وعن المعتقل إياد عماد غانم وسالم ماطر الذين يقبعون بسجن صبر المركزي وصدرت ضدهم أحكام سياسيه قاسيه وإبطال الحكم السياسي الصادر بحق الصحفي أنيس منصور قائلا أن الأحكام السياسية بحق أنيس حميده وإياد غانم توازي جريمة العسكرية موضحا أنهم سيقفون أيضا للتضامن مع أبناء القبيطة الذين تجمعنا بهم صلة القربي والجوار ومطالبة السلطة بالإسراع في القبض على عصابة العسكرية والابتعاد عن الاستغلال السياسي للقضية لضرب الحراك فإن هناك دلائل كثيرة كشفها النائب احمد سيف حاشد تدل على وقوف السلطة خلف القضية. وأشار ناشر أن الحاضرون سيقفون على ما تتعرض له صحيفة الأيام من توقيف قسري ومنع رئيس التحرير من السفر للعلاج وما تعرض له رئيس تحرير الطريق أيمن محمد ناصر مؤكداً أن صحيفة الطريق تعد آخر نفس إعلامي جنوبي وثمة محاولات تهدف لإسكات وتوقيف الطريق فما يحدث وحدث يشبه مسلسل توقيف الأيام بمثل هكذا استفزازات وانتهاكات.