قال مسؤول أميركي بارز في مكافحة الإرهاب أمس الأربعاء ان تنظيم القاعدة مني بنكسات كبيرة نتيجة الضغوط الأميركية، الا أن تواجده في اليمن يهدد بتحويل ذلك البلد الى قاعدة خطيرة للتدريب والتخطيط لهجمات إرهابية على عدة أهداف للقاعدة في العالم.. وأشار "مايكل لايتر"- مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأميركي انه تم أضعاف الشبكة المتطرفة بشكل متواصل منذ هجماتها على الولاياتالمتحدة في 11 أيلول- سبتمبر حيث أصبح مخبأها في شمال غرب باكستان اصغر واقل أمناً، غير انه قال أن الجماعات المرتبطة بالقاعدة في المنطقة تشكل تهديداً متزايداً، مستشهداً على ذلك بفرعها في اليمن الذي اعتبره مصدر قلق حقيقي. وأضاف:" أن فرعي القاعدة في السعودي واليمني أعلنا في كانون الثاني/يناير اندماجهما في "تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية"، ويشعر حيال ذلك مسؤولون أميركيون بالقلق من أن التنظيم بدأ يثبت أقدامه بشكل خطير في اليمن. وتابع "لقد شهدنا الاندماج في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، حيث أصبحت اليمن ميدان معركة رئيسياً وقاعدة إقليمية محتملة يمكن لتنظيم القاعدة استخدامها للتخطيط لهجمات وتجنيد أعضاء وتسهيل حركة عملائها". وقال"مايكل لايتر" أمام لجنة الأمن القومي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ "نحن قلقون من تقوي تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، لأن قادة القاعدة قد يستخدموا هذه الجماعة والتواجد المتزايد للمقاتلين الأجانب في المنطقة لتدعيم قدراتها على القيام بالعمليات الخارجية".