يعتزم "جون هولمز"- منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية، إلى اليمن خلال الأيام القليلة المقبلة لبحث سبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين العالقين في محافظة صعدة، جراء العمليات العسكرية القائمة بين القوات اليمنية والحوثيين. وقال المسؤول ألأممي، في تصريحات صحفية له- أمس الثلاثاء- إنه سيبحث مع المسؤولين اليمنيين، سُبل تحسين الأوضاع الإنسانية للمدنيين والعالقيين بصعدة وكيفية إيصال المساعدات الاغاثية إلى النازحين والعالقين بصعدة جراء استمرار الحرب، وقال هولمز:"أن هذا يتطلب تعاوناً من جميع الأطراف سواء الحكومة أو المتمردين الحوثيين بما يسمح لنا بالعمل كما ينبغي وبطريقة طبيعية"، وفق الأممالمتحدة." وأشار هولمز، إلى أن استمرار العمليات العسكرية والحواجز والإغلاقات ، تجعل الوصول إلى المدنيين العالقين أمرا بالغ الصعوبة، وأضاف: "ونحن نعتمد في تلك المناطق حاليا على العمل مع الشركاء المحليين ولكننا نأمل في التمكن من إيصال بعض المساعدات للمحتاجين هناك". وقال هولمز إنه يوجد تعاون جيد بين الأممالمتحدة والسلطات السعودية بشأن المدنيين الذين يحاولون الدخول إلى الأراضي السعودية فرارا من المعارك في صعدة، وبخاصة فيما يتعلق بدخول المساعدات الغذائية عبر الأراضي السعودية. منوها إلى أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تبحث مختلف هذه المسائل مع السلطات السعودية معربا عن الأمل في تحقيق تقدم حيالها قريبا.