رحبت السلطة بإعلان، عبدالملك الحوثي، القائد الميداني للحوثيين -اليوم السبت- رغبته في الحوار، والتعامل بإيجابية مع كل الدعوات الوطنية، غير ان السلطات الأمنية أكدت- وفقا لقناة "العربية"-على أهميةَ التزام الحوثيين بالبنود الخمسة التي تصر على التمسك بها منذ بداية الحرب السادسة. وكان عبد الملك الحوثي زعيم المتمردين الحوثيين في صعدة أعلن موافقتَه على وثيقة الإنقاذ الوطني التي أعلنتها احزاب اللقاءِ المشترك المعارض في سبتمبر الماضي مؤكداً استعدادَه لمحاورة جميع الاطراف السياسية في البلاد. وأكد في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي -اليوم السبت- استعداده للحوار والتعامل بايجابية مع كل الدعوات الانقاذية ، والوقوف بجانب كل الشرفاء الحريصين على إنقاذ البلد من الفساد والظلم، والحفاظ على مقدرات الشعب والبشرية والاقتصادية- وفق تعبير البيان. ويذكر أن اللجنة الأمنية العليا قد سبق الشهر الماضي، وأن أعلنت رفضها عرضاً لعبدالملك الحوثي بوقف إطلاق النار، دون شروط واستعداداه للتعاون ومساعدة أي فرق دولية تشرف على وقف اطلاق النار من جانبه، معتبرة السلطة أن عرض الحوثيين حينها "لم يتضمن أي جديد"، وأن عليهم أن يلتزموا بكب الشروط التي قدمتها مقابل وقف الحرب، والمطالبة للحوثيين بالجنوح للسلم من خلال إيقاف كل الأعمال التخريبية في الطرقات، والاعتداءات ضد المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن، وإزالة المتفجرات التي قامت بزرعها لإعاقة حركة السير، وبمقابل رفع المظاهر العسكرية، وانسحاب الجيش إلى معسكراته ، مقابل انسحاب الحوثيين من المواقع التي يسيطرون عليها.