اللجنة الامنية سبق أن رفضت عرضاً للهدنة من الحوثيين لعدم تضمنه جديداً حشد - متابعات رحبت السلطات الحكومية بإعلان زعيم الحوثيين الرغبة في الحوار، إلا انها أكدت أهميةَ الالتزام بالبنود الست التي أعلنتها في بداية الحرب. وكان زعيمُ الحوثيين في صعدة أعلن موافقتَه على وثيقة الانقاذ الوطني التي أعلنتها احزاب اللقاءِ المشترك المعارض في سبتمبر الماضي مؤكداً استعدادَه لمحاورة جميع الاطراف السياسية في البلاد.
من جهة أخرى، أعلن الجيش اليمني مقتل 100 من المتمردين وجرح أكثر من 200 شمال محافظة صعدة إثر تصدي القوات المسلحة لمحاولة تسلل قام بها المتمردون.
ورفضت اللجنة الأمنية اليمنية الشهر الماضي عرضاً لعبدالملك الحوثي بوقف إطلاق النار، معتبرة أن عرض الحوثيين "لم يتضمن أي جديد".
وجددت مطالبة الجماعة بالالتزام بتنفيذ البنود الستة التي أعلنت عنها اللجنة الأمنية في وقت سابق شرطاً لوقف إطلاق النار.
ومن أهم نقاط المبادرة التي طرحها الحوثيون رفع المظاهر العسكرية، وانسحاب الجيش إلى معسكراته قبل المواجهات، مقابل انسحاب الحوثيين من المواقع التي يسيطرون عليها.
أما اللجنة الأمنية فقد طالبت الحوثيين بالجنوح للسلم من خلال إيقاف كل الأعمال التخريبية في الطرقات، والاعتداءات ضد المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن، وإزالة المتفجرات التي قامت بزرعها لإعاقة حركة السير.
وأدت المواجهات العسكرية بين المتمردين والقوات الحكومية الى سقوط آلاف القتلى منذ 2004، لتعود هذه المواجهات وتخف حدتها نسبيا أخيراً.
ويرفض المتمردون النظام الحالي ويدعون الى إعادة الإمامة التي أطاح بها انقلاب عسكري في 1962.