حذر المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب بزعامة حسن احمد باعوم أبناء الجنوب ومناضليه من الانجرار وراء ما أسماها "المشاريع الاقصائية والارتجالية" لما يسمى بمجلس قيادة الثورة السلمية، وماجاء في بيان له نشره موقع عدن برس الأسبوع الماضي، والذي قال أنه:" لايمثل شعب الجنوب بل يمثل قوى أرادت منذ مايو الماضي تفتيت الحركة الشعبية الجنوبية وتدميرها. وقال بلاغ عن المجلس:" إننا نحن في المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب نحمل مجلس قياده الثورة "نجاح" مايجري من تراجع للثورة السلمية الجنوبية والانقسام داخلها بل أنهم اليوم أنفسهم يعانون من التقسيم الفاضح داخل مجلس قياده الثورة المزعوم، والتي قال أنها أثبتت فشلها في الماضي الأليم لشعبنا الجنوبي المكافح واتهم المجلس الوطني قيادة مجلس الثورة بمحاولة اللعب بالنار، وقال:" أن المجلس وقيادته يحاولون اللعب اليوم على نفس المنوال الذي أوصل الجنوبيين والجنوب إلى ماهم عليه اليوم". وشن بلاغ المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب هجوما لاذعا على مجلس قيادة الثورة السلمية "نجاح" محملا إياها في ذات الوقت مسؤولية أي انتكاسه للثورة الجنوبية بسبب السلوك الغير نضالي لديهم والاقصاء والمتنافي مع مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي الذي سبق تحققه. محملا المجلس من أسماهم بقيادات الخارج مسؤولية ما أسماه بالعبث الذي يسلكه إخواننا في مجلس قياده الثورة، وقال:"أن صمتهم بل ودعمهم في أحيانا أخرى سيتحملون مسؤولية تشتيت الثورة السلمية الجنوبية وأنهم يدركون جميعا في مجلس قياده الثورة ومن يقف صامتا من قيادات الخارج وداعما لما يصفه بالعبث الذي يجري داخل الثورة الجنوبية السلمية أنهم هم من أوصل شعب الجنوب بفعل السياسة التي كانوا هم المسؤولين عليها، وأضاف البلاغ:"أن التصالح والتسامح الذي يجسده شعبنا ومناضلينا في الثورة الشعبية السلمية الجنوبية لايعني إعطاءهم ألفرصه من جديد لتكرار نفس الماساه. وتابع البلاغ الصادر عن مكتب الناطق الرسمي للمجلس الوطني الدكتور الجراح عبدالحميد شكري:"إننا نؤكد لشعبنا الجنوبي البطل بان حركه نجاح الذي أصبحت تسمي نفسها مجلس قياده الثورة ألمعروفه بتكوينها وبرنامجها الغير واضح،هي من رفضت الحوار وتشكيل الجبهة وأصرت على بقاء علاقاتها وتنسيقها مع جهات لاتعترف بحق شعبنا في التحرير والاستقلال" وإنما أقرت حينها في لجنه الحوار على بقاء تنسيقها مع منضومه المعارضة اليمنية التي قال أنها تشرع لإبقاء من يسميه ب"الاحتلال اليمني على الجنوب" من خلال برامجها السياسية ومشاريعها لاستمرار طمس هوية شعبنا العربية الجنوبية وحقه الطبيعي في التحرر والاستقلال داعيا المجلس الوطني الذي رفض ويجدد تأكيد رفضه للانضمام في جناح مابات يعرف بمجلس قيادة الثورة السلمية بزعامة علي سالم البيض والشيخ طارق الفضلي والدكتور ناصر الخبجي كل الجنوبيين الغيورين على شعبهم وأرضهم التي قال أنها ترزح تحت الاحتلال اليمني المباشر منذ يوليو 1994م". ومناشدا الشخصيات الوطنية ورجال المال والعلماء والمفكرين إلى لعب دورا وطنيا جنوبيا في ردع من قال أنهم يصادرون حق شعبنا ويصف نفسه بالممثل الشرعي والوحيد وحتى يرجعون إلى الصواب. مرحبا بتشكيل لجنه حوار والبدء بحوار جاد وبعيدا عن الاعلام والتزوير للحقائق واستهداف الثورة السلمية الجنوبية برمتها. وقال بلاغ المجلس تلقى نسخة بريدية منه- أننا في المجلس الوطني نؤكد بان مجلس قياده الثورة الذي يتحدث في البيان عن وثائق أن لا وثائق حتى اللحظة مقره لديه بل أن الانقسام داخله يقلقنا نحن في المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب على اعتبار انه مكون من مكونات الثورة السلمية. وطالب المجدلس الوطني من مجلس قيادة الثورة باحترام نضال من يسميه بشعبنا في الجنوب" وان يتحدث باسمه إن شاء وليس باسم شعب الجنوب التواق إلى الحرية والانعتاق مما أسماه " نير الاحتلال اليمني المتخلف" متهما مجلس قيادة الثورة بمحاولة إيقاف كثير من فئات شعبنا من الالتحاق بالثورة السلمية الجنوبية بسبب خطابه الذي قال أنه خطابا مرفوضا كونه يكرر الماضي المرفوض من قبل الشعب الجنوبي قاطبة"- حسب نص البلاغ. وأشاد المجلس الوطني في ذات الصدد برجال وقبائل شبوه و " بنساء حضرموت وخروجهن في تظاهرة الثلاثاء الماضي أمام ديوان محافظة حضرموت للمطالبة بالإفراج عن المعتقليين في سجون سلطات الاحتلال بالمحافظة وصنعاء. وقال البلاغ الصحفي الصادر عن قيادة المجلس:"إن نساء حضرموت ومن خلال تلك الانتفاضة الشعبية يرسلن اليوم رسالة ممن أسماه البلاغ ب"شعب الجنوب العربي المسلم الأصيل" إلى كل العالم والأشقاء في مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية والى الرأسمال الجنوبي المهاجر". وأشار البلاغ- تلقى مأرب برس- نسخة منه-إلى أن الأمور أصبحت لا تحتمل من جراء الأساليب الوحشية واللا اخلاقيه التي ينتهجها من أسماه "الاحتلال المسعور". وقال:" أن تلك الرسالة الإنسانية العظيمة التي أوصلتها نساء حضرموت هي التي ستحرك العالم وستستمر حتى الإفراج عن كافه المعتقليين الجنوبيين في الزنازن، وستتواصل ولن تتوقف حتى يتحقق التحرير والاستقلال باذن الله" –حسب نص البلاغ. وبينما حيى البلاغ ما أسماه "الدور البطولي لنساء حضرموت في الحركة السلمية الشعبية الظافرة، فقد ،انطلاقا من مسؤولياته الوطنية الجنوبية في الحركة الشعبية السلمية الجنوبية الظافرة- فقد أكد في ذات الوقت على تثمينه واعتزازه بالدور البطولي لمن أسماهم "أبناء شعب الجنوب البطل في ساحات النضال السلمي الجنوبي طوله وعرضه". وأضاف البلاغ :" نحيى وبكل شموخ أمهاتنا وأخواتنا في حضرموت حاضره العرب وتاريخها اللائي خرجن اليوم إلى ساحات النضال السلمي الجنوبي في مدينه المكلا، ليبدأنا مرحله جديدة ونوعيه من نضالنا السلمي وبدعوة وترتيب من قياده المجلس الوطني الأعلى في حضرموت الثائرة وصاحبه السجل الحضاري والعمل الوطني السلمي المشهود له". واتهم بلاغ المجلس الوطني الذي يتزعمه حسن باعوم السلطة والنظام اليمني بممارسة العنجهية العسكرية لمن يصر على وصفها ب"سلطات الاحتلال اليمني المتخلف" والذي قال أنها قد عاثت في ارض الجنوب فسادا تصدره اليوم إلى المنطقة قاطبة"، وأضاف البلاغ :"بل أصبح واضحا للعالم أن هذا النظام يقف وراء القرصنة والإرهاب في البر والبحر" وفق تعبيره. ان نساء حضرموت وفي مقدمتهم ام الاسره المطارده والمعتقله زوجه زعيم ثوره شعب الجنوب المناضل البطل حسن احمد باعوم رئيس المجلس الوطني الاعلى لتحرير الجنوب وزوجه البطل القيادي في المجلس الوطني الاعلى لتحرير الجنوب الصامد احمد محمد بامعلم وامهات وشقيقات وبنات كل المعتقلين من المجلس الوطني الاعلى الذي بلغ عددهم اكثر من400 معتقل في سجون الاحتلال المختلفة من حضرموت الابيه ان يا ابناء الجنوب الاحرار ودعا المجلس الوطني كل من أسماهم "قطاعات شعبنا وفئاته المختلفة في كل الجنوب" إلى الإعتزاز بتلك الخطوات الجبارة التي تسجلها أمهاتنا وأخواتنا في حضرموت ، كي يتحرك الجميع للمساندة وتصعيد النضال السلمي وإشراك النساء في كل مدن الجنوب في ذلك". مطالبا طالبات الجامعات للعب دورا رائدا في هذا الشأن – ولا سيما- في جامعه عدنوحضرموت. وقال بلاغ المجلس أننا وفي هذه الظروف العصيبة والهجوم الدموي لمن يصفهم البلاغ ب"قوات الاحتلال" على أبناءنا في الضالع وردفان وحضرموتوشبوه وأبين وما أسفر عنها من استشهاد عدد من المناضلين وجرح آخرين، ندعو تشكيل لجان حوار من المكونات في الحركة الشعبية الجنوبية والشروع فورا في الحوار الجاد والمسؤول للوصول إلى اصطفاف وطني في إطار تحالف جبهوي يحفظ التعدد والتنوع ويمهد لمستقبل دوله الجنوب المستقلة الذي قال أن الجميع يناضل نمن اجلها ويقدم الغالي والنفيس من اجل تحقيقه والعيش على أرضنا الجنوبية،و بعد طرد من أسماهم بالمحتليين اليمنيين لأرضنا الطاهرة" ونؤكد بان البيان الصادر من قبل مايسمى بالمجلس الأعلى لقياده الثورة والمنشور في موقع "عدن برس" باسم شعب الجنوب هو محاوله جديده لعوده الفوضى وأساليب الإقصاء والارتجالية الى وسط الحركة الشعبية السلميه الجنوبيه فهذا وقال البلاغ:"اننا في المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب لانستطيع الصمت أكثر مما صمتنا حفاظا على الحركة السلمية الجنوبية وعدم الدخول في هذا الطريق الذي نرى انفسنا اليوم مضطرين لايقفافه وطرح كل شئ لشعبنا ومناضليه واسر الشهداء والجرحى والمعتقليين الذين قدموا ويقدموا كل يوم كل مايملكون لانتصار شعبنا وتحرير جنوبنا وتحقيق استقلال الجنوب" حسب البلاغ.
