اتفقت دول الخليج على تشكيل قوة ل"التدخل السريع" وذلك في ختام أعمالها في الكويت اليوم الثلاثاء. واختير المرشح البحريني محمد المطوع ليكون الأمين العام القادم، خلفاً للأمين الحالي القطري عبد الرحمن العطية، الذي تنتهي ولايته الثالثة عام 2011م. وكانت الكثير من التداولات سادت قبل انعقاد القمة الخليجية في الكويت، من عدم اتفاق دول المجلس الست، على ترشيح البحرين لوزير إعلامها السابق محمد المطوع كأمين عام لمجلس التعاون. وأكدت قمة الخليج ال30 في ختامها اليوم الثلاثاء على قدرة دول مجلس التعاون الخليجي على تجاوز الأزمة الاقتصادية. وكانت القمة استهلت أعمالها أمس بإعلان دعم قوي للسعودية في وجه المتمردين الحوثيين، ودعوة إيران للالتزام بمبادئ الشرعية الدولية لإيجاد حل سلمي للأزمة النووية. وتقدمت دولة الكويت بمبادرات منها: -انشاء مركز اقليمي للتنمية المستدامة يسعى الى التنسيق بين دول مجلس التعاون بهدف حمايتها من التلوث البيئي بجميع أنواعه والعمل على معالجة مشكلة النقص المستمر في الموارد المائية لدول المجلس اضافة الى تكثيف التعاون مع المنظمات الدولية لدراسة المشاكل البيئية كالتصحر والتغير المناخي وايجاد افضل الوسائل للحد من اثارها. -انشاء مركز لمراقبة الأسواق المالية يهدف الى توحيد البورصات الخليجية واعداد الدراسات الخاصة بتطورات الأسواق المالية داخل دول المجلس وخارجها والتي يمكن من خلالها اتاحة الفرصة للمستثمرين في اتخاذ القرارات المناسبة في وقت مبكر ومساعدتهم على الاستثمار في جميع دول المجلس من خلال توفير المعلومات الصحيحة والدقيقة التي تساهم في اتخاذ القرارات الاستثمارية المناسبة.