ناشد المواطن اليمني / علي حسن عبده الشويع سعادة سفير المملكة العربية السعودية بصنعاء – علي بن محمد الحمدان ،والشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر " لمساعدته في الحصول على حقوقه لدى مواطن سعودي في المملكة،وتعويضه جراء سجنه لمدة عام كامل في تهمة باطله". وأوضح الشويع في مناشدته عبر – "مأرب برس" انه عمل في المملكة العربية السعودية بمنطقة "جازان" بطريقة قانونية"مقيماً لدى كفيل سعودي"،وعمل معه لمدة ثلاث سنوات وتبقى لدى كفيله مبلغ وقدره (54,000 الف ريال سعودي) إجمالي مستحقاته". ويضيف " ولما هزني الشوق الى أهلي ووطني طلبت من كفيلي المواطن السعودي" صالح بن ضيف الله الغامدي" تسليم مستحقاتي،إلا انه قام بمواعدتي ومماطلتي في ذلك، حتى زج بي في السجن لمدة أربعة أشهر بعد أن لفق علي تهمة باطله،ولأنه أي "الكفيل" قام بمماطلة المحكمة ولم يأتي بأي دليل على دعواه قام قاضي المحكمة بإطلاق سراحي،ثم بعد ذلك أخذتني "شرطة صبيا" الى مكتب العمل والعمال بجازان وبدوره أطلق المكتب سراحي،ولم يقبلني السجن العام بجازان ،فقاموا بنقلي الى السجن الفرعي في "ابو عريش" وفي ذات السجن يوجد لكفيلي يد طولى وأصدقاء وأقارب من الشرطة وهناك سجنوني لمدة خمسة أشهر". ويواصل علي الشويع حديثه وكان بين الفينة والأخرى يحلف "قاسماً بالله العظيم "أن ما يقوله صحيح ويخرج ملف متكامل فيه يحتوي عدد من المذكرات بينها مذكرة الى وكيل إمارة منطقة جازان ،وكذا مذكرة من وزارة الخارجية اليمنية الى سفارة المملكة العربية السعودية، بصنعاء وغيرها من المذكرات. يقول" بعد ذلك قمت برفع شكوى الى قاضي محكمة ابو عريش وبدوره قام بطلبي وطلب كفيلي ،وأمر كفيلي بإحضار الأدلة في التهمة التي لفقها علي إلا أنه لم يحضر جلسة المحكمة المقررة لذلك ،فأحال القاضي قضيتي الى أمير منطقة جازان الأمير/ محمد بن ناصر عبد العزيز الذي وجه بتسليم كافة مستحقاتي وإطلاق سراحي من السجن في الحال، لكن ذلك لم يتم تنفيذه من قبل الشرطة وتم إيداعي السجن بعدها لمدة ثلاثة شهور " حتى أصبحت الفترة التي قضيتها في السجون ظلماً بتهمة باطلة لمدة سنة كاملة". الشويع: مركز الشرطة عبث بجواز سفري وسلبني مستنداتي ويقول" كما ان معاناتي لم تقف عند ذلك وحسب بل قام مركز الشرطة بالعبث بجواز سفري وسلبي جميع مستنداتي،ولدي شهود على ذلك، ثم قاموا بترحيلي بطريقة غير رسمية او قانونية". وفي حين كان يثني "علي" على سفير المملكة بصنعاء وشكره على تعاونه معه قال:" ان سعادة السفير اتصل بوالد كفيلي الذي وضح له سبب دخولي السجن ظلماً،وكان والد كفيلي قد استدعاني لأدلي بشهادتي بالحق بين كفيلي ومقاول كانوا على خلاف ،وعندما شهدت بالحق وكانت الشهادة ضد كفيلي "كاد بي" وأدخلني السجن واحرمني مستحقاتي وحقوقي". وطالب علي حسن عبده الشويع – سعادة سفير المملكة العربية السعودية أن لايهمل قضيته ، مضيفاً" مناشدتي هذه تأتي تزامناً مع عودة ولي العهد السعودي الأمير سلطان الى ارض الوطن بالسلامة،وكلي أمل وتفاؤل في أن أجد إنصافي في المملكة العربية السعودية والحصول على حقوقي من لدى كفيلي ، وتعويضي عن ما لحق بي من ضرر جراء حبسي لمدة عام كامل في تهمة باطلة" ويشير الى " ان السفير السعودي كان قد وعده في آخر لقاء به برفع ملفه الى وزارة الداخلية السعودية وأعطاه موعداً لمدة أسبوع لاستلام رد الوزارة ،وحضر بعد الموعد إلا أن موظفين في السفارة يرفضون إدخاله لمقابلة السفير والتستر على قضيته ، مما جعله يشعر باليأس من استرجاع حقوقه" حسب قوله.