طالب أولياء دم وذوي الشهيد الدكتور درهم الراشدي القدسي وأقاربه وأبناء منطقته الذين اعتصموا في ساحة الحرية من كافة الأجهزة الأمنية وأولها وزارة الداخلية أن تتحمل مسئولياتها وتبذل الجهد الكامل للقبض على بقية القتلة وتقدمهم للقضاء. كما وجهوا دعوتهم إلى نقابة الأطباء ومنظمات المجتمع المدني للاستمرار في المطالبة للقبض على بقية القتلة.. كما اعتبروا اعتصامهم رسالة مفتوحة إلى فخامة الأخ رئيس الجمهورية طالبوا فيها أن يسأل أجهزة الأمن الجنائي ما الذي فعلته في قضيتهم . وأكدوا أنهم سيستمر في نهجم حتى الوصول إلى الحق . واضاف البيان الذي يصادف مرور عام على استشهاد الدكتور درهم " لايزال التصميم يكبر يوم عن يوم أننا سنظل نطالب بالعدل والعدالة وبكل الطرق السلمية..ولن يهدأ لنا بال حتى نصل إلى الحق بإذن الله. مهما راهن من يراهن على وهنٍ قد نصاب به أو تراجع قد نقرره يأساً من تجاهل وإهمال الجهات المسئولة عن متابعة الجناة.. وأضاف " نقولها ونقسم بدم الشهيد ولدنا وإبنكم أننا سنستمر مهما وضعت أمامنا العراقيل.ولن نخذل كل الذين وقفوا بجانبنا من أفراد من مختلف انحاء البلاد من نقابات وصحف ومواقع إليكترونيه ومراسلي القنوات الفضائية و منظمات المجتمع المدني والجهات والأحزاب كلها بدون استثناء ومجلس النواب ورجال أمن الذين يخدمون بضمير ويقدرون المسئولية.. لكل هؤلاء نوجه الشكر ونؤكد لهم أن مطالبتنا ستستمر ولن يهدا لنا بال حتى تتحقق العدالة وبمرور عام
