عقد العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز اجتماعًا مع الرئيس السوري بشار الأسد في مزرعة الجنادرية قرب العاصمة السعودية الرياض. ووفقا لمانقلته وكالة الأنباء السعودية فقد جرى خلال الاجتماع تأكيدهما على دعم لليمن وقيادته وحرصهما على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه. إضافة إلى بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة إلى مجمل التطورات على الساحة الدولية وموقف البلدين منها وبحث مجمل الأوضاع على الساحة العربية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام المتعثرة في المنطقة، والجهود المبذولة لتنقية الأجواء وتوحيد الصف العربي وتعزيز علاقات الأخوة والعمل على حل القضايا العربية دون تدخل خارجي. وفي حين قالت وكالة سبأ أن الرئيس علي عبدالله صالح أجرى اليوم الأربعاء اتصالا هاتفيا بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية. جرى خلاله مناقشة تطورات الأوضاع والمستجدات في المنطقة التي تهم البلدين والأمة العربية والعلاقات الأخوية الحميمة ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وآفاق تنميتها وتوسيعها في المجالات كافة بمايصب في خدمة المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الجارين. وأشارت وكالة الانباء السعودية ان الرئيس السوري وصل الى الرياض وسيقيم في السعودية "عدة أيام."وفي حين أكد الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية الصين ان الاسد والملك عبد الله سيبحثان "المصالحة العربية" لكنه رفض الكشف عما اذا كان الرئيس المصري حسني مبارك سينضم للمحادثات- حسب ماتناقلته بعض وسائل الإعلام في وقت سابق الصورة عن وكالة الأنباء السعودية