قضت محكمة الصحافة والمطبوعات برئاسة القاضي منصور شائع حكماً بالسجن ثلاثة أشهر للصحفية أنيسة محمد علي عثمان ، ومنعها من الكتابة لمدة عام ، في القضية المرفوعة من قبل وزارة الإعلام المتمثلة بسب وإهانة رئيس الجمهورية في مقالين منشورين في العدد 155، 156 من صحيفة الوسط. وفي حين جددت المحكمة توجيهاتها للنيابة العامة بإحضار الزميل نبيل الصوفي- رئيس تحرير موقع نيوزيمن السابق، قهرا بحجة غيابه عن حضور جلسات المحكمة في الدعوى المرفوعة ضد الموقع من قبل القاضي عبدالكريم العرشي، على خلفية نشر خبرا للصحفي أنيس منصور عن اعتصام بالقبيطة للمطالبة بإقالته من محكمة القبيطة، اعتبره القاضي العرشي إساءة له. وبينما برأت المحكمة صحيفة الوسط في القضية المرفوعة ضد رئيس تحريرها جمال عامر والصحفي مصطفى نصر من قبل وزارة الأوقاف على خلفية نشر الصحيفة موضوعا عن فساد متعلق بالوزارة. فقد أصدرت المحكمة حكما يقضي بتغريم رئيس تحرير الصحيفة 10 ألاف ريال تدفع لخزينة الدولة. ومن جهة أخرى إستمعت المحكمة في جلسة اليوم السبت إلى أقوال أحد الشهود فيما يتعلق بالدعوى المرفوعة من رئيس محكمة القبيطة القاضي العرشي ضد موقعي الاشتراكي نت، ونيوزيمن، و صحيفة الطريق، حيث نفى الشاهد وجود مظاهرات في ذلك اليوم من شأنها أن تؤكد صحة خبر مانشره الصحفي انيس منصور في الموفع عن وجود مطالبات باستقالة القاضي العرشي. ونقل نيوزيمن عن الشاهد قوله:"أن الصحفي أنيس منصور قام بتصوير شخصين وسط سوق كرش وقام بتوزيعها على الصحفيين بإن ذلك الحشد من الناس يطالبون بإقالة القاضي العرشي. وأجلت المحكمة القضية إلى أواخر الشهر الجاري. وجاء الحكم على الصحفية أنيسة عثمان على خلفية مقالاتها التي كتبتها في الوسط تحت عنوان"بأمر الرئيس، "ترويع الأطفال" والآخر "السلطة وحش على العزل.. فارة عمياء تجاه العدو". نشرا في عددي (155، 156) وفي وقت جددت فيه محكمة الصحافة والمطبوعات توجيهاتها للنيابة بإحضار الصوفي قهرا، بعد أن كان قد حضر التحقيق في النيابة ووكل المحامي للترافع بدلا عنه، ورغم تأكيده أن الخبر لايتضمن أي اساءة للقاضي بل تناول موقف مواطنين ضده كشخصية عامة".
