في اول ردة فعل قبلية على غارات اليوم التي تمت في محافظة مأرب و استهدافت كما اعلن اوكار لعناصر القاعدة. دعا مجلس تحالف قبائل مأرب والجوف المحسوبين على تنظيم القاعدة مغادرة المحافظة فورا والتفاهم مع اي وساطة تجري تسوية لأوضاعهم مع السلطة لتجنيب منطقة تواجدهم استهداف المساكن والسكان وإقلاق امن الأبرياء. وقال مجلس التحالف في بلاغ صحفي تلقى " مأرب برس" نسخة منه ندعوهم للمغادرة او تسوية أوضاعهم لحماية الأبرياء هذا واجب انساني وأخلاقي ندعوهم للتفكير به جيداً تجاه سلامة المدنيين. وحذر تحالف القبائل السلطات من مغبة الافراط في استخدام الضربات الجوية في مناطق أهله بالسكان بسب معلومات عن وجود شخص او اشخاص في مكاناً ما قد تكون صحيحة او كيديه ضد آخرين لا علاقة لهم بالامر ومن الصعب السكوت على استهدافهم مؤكدا ان استخدام طيران في أهداف داخل احياء سكنية عمل مدان وسيجلب على الدولة متاعب اكثر مما تعتقد. وحمل التحالف في بلاغه الصحفي سلطات الدولة مسؤولية حماية الأبرياء وممتلكاتهم مشدداً عل ان التحذيرات لا تكفي لإفهام الناس اواقناعهم فعلى الدولة ان تجري تفاهمات جدية هناك على المستوى المحلي ولديها جيوش برية وقوات امن يفترض ان تذهب للمطلوب الى مكان تواجده ولن يحتمي عليه احد ولتدع الطيران الا لا امور تخصها خارج مناطق السكان ومادون ذلك استخفاف بالرواح الأبرياء وهذا سيكون تصرف مرفوض. ملتقى أبناء مأرب يطالب السلطات بوقف الضربات الجوية: من جانبه قال الشيخ علي ناجي الصلاحي رئيس ملتقى ابناء مأرب ان غارات اليوم دلت على وجود معلومات وإحداثيات خاطئة، نتج من خلالها قصف مزارع مواطنين ليس لهم علاقة بحرب السلطة على القاعدة. وحذر الصلاحي في حديث ل" مأرب برس" السلطات من مغبة استهداف الأماكن الأهلة بالسكان، من خلال القصف العشوائي، لما قد يترتب عليها من سقوط ضحايا مدنيين، مشدداً على ان الكثير من المخبرين مع السلطات قد يزودوها باهداف ومواقع خاطئة. وطالب الصلاحي اعضاء تنظيم القاعدة بمغادرة المحافظة فوراً وعدم تعريض ارواح الأبرياء للخطر. كما ناشد السلطات باستخدام قواتها البرية لملاحقة المطلوبين خصوصاً في ظل تعاون ابناء محافظة مأرب، وقلة عددهم.