في بيان لها سيصدر عقب اجتماعها اليوم في العاصمة البريطانية لندن, ستلتزم القوى الكبرى بدعم اليمن في حربها ضد القاعدة, كما ستقر الحاجة إلى التعامل مع التحديات المتنامية في اليمن للحيلولة دون تهديد الاستقرار الإقليمي, طبقا لما نقلته وكالة رويترز. وذكرت الوكالة أن اليمن اعترفت بحاجتها الملحة للإصلاح الاقتصادي والسياسي, مؤكدة على أنها ستواصل المحادثات مع صندوق النقد الدولي في إطار برنامجها الإصلاحي. ويشارك في اجتماع اليوم الأربعاء, الذي سيبدأ في الرابعة عصرا بتوقيت جرينتش, السابعة مساء بتوقيت اليمن, دول مجموعة الثماني, وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية التي سترأس وفدها وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون, وجيران اليمن في مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والأردن وتركيا, كما سيشارك فيه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي, ومن المتوقع أن يتمخض عن دعم قوي لليمن وفي الوقت نفسه المضي قدما في التنمية الاقتصادية والإصلاح, حسب "رويترز". وكان ايفان لويس وزير الدولة بوزارة الخارجية البريطانية قد قال في تسجيل فيديو بث على موقع حكومي إن "اليمن ليس دولة فاشلة لكنه دولة هشة بدرجة لا تصدق", في حين كان وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي قد أبدى خشيته, في مقابلة مع "رويترز" من أن تواجه اليمن خطر أن تصير دولة فاشلة ما لم تساعدها القوى الغربية في تطوير اقتصادها بحيث يجد الشبان بدائل عن نهج التشدد. وأضاف لويس "نود أن نصل إلى هناك مبكرا لنعرض المساعدة ونحول دون أن يصبح اليمن دولة فاشلة", موضحا أن الاجتماع سيركز على مساعدة حكومة اليمن على إنعاش الاقتصاد وتوفير فرص عمل وتحسين الصحة والتعليم والقانون والنظام. أوباما وافق على عمليات أبين وشبوة إلى ذلك ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما وافق على عمليات عسكرية مشتركة وأخرى في مجال المخابرات مع القوات اليمنية بدأت قبل ستة أسابيع وأدت إلى قتل ستة من زعماء القاعدة في المنطقة. وأضافت الصحيفة اليوم الأربعاء أن اوباما وافق على هجوم وقع في 24 ديسمبر كانون الأول على مجمع (في محافظة أبين) كان يعتقد أن مواطنا أمريكيا هو أنور العولقي يلتقي فيه مع زعماء إقليميين للقاعدة. ونقلت الصحيفة عن مسئولين عسكريين أن العولقي لم يكن هو الهدف ولم يقتل ولكنه أضيف بعد ذلك إلى قائمة قصيرة من الأمريكيين الذين من المقرر قتلهم أو اعتقالهم في إطار عملية الجيش الأمريكي السرية المعروفة باسم "القيادة المشتركة للعمليات الخاصة", مؤكدة أن المستشارين الأمريكيين لم يشاركوا في الغارات في اليمن ولكنهم ساعدوا في التخطيط لمهمات وتطوير تكتيكات وتقديم أسلحة.