دعت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون اليمن اليوم الاربعاء الى المضي قدما بالاصلاحات من أجل تحسين أوضاع شعبه وتقليل تأثير جماعات مثل القاعدة.وأضافت خلال اجتماع لعدد من وزراء الخارجية في مؤتمر دولي لدعم اليمن "نتطلع الى أن يشرع اليمن في الاصلاحات ويواصل محاربة الفساد ويحسن أجواء الاستثمار والتجارة في البلاد." وتابعت "واذا لم يتم التصدي للصراع والعنف فسيقوضان الاصلاحات السياسية والمصالحة اللازمة من أجل تقدم اليمن." في ذات السياق التزمت القوى الكبرى في مسودة بيان يصدر عقب مؤتمر بدعم اليمن في حربه ضد القاعدة وأقرت بالحاجة الى التعامل مع التحديات المتنامية في اليمن والا هدد ذلك الاستقرار الاقليمي. ومن جانبه قال اليمن انه سيواصل المحادثات مع صندوق النقد الدولي في اطار برنامجه الاصلاحي لمحاربة الفقر الذي يخلق تربة خصبة للمتشددين. وجاء في مسودة البيان "التحديات في اليمن اخذة في التنامي واذا لم تعالج ستهدد استقرار البلاد والمنطقة الاوسع. ويشارك في اجتماع اليوم الاربعاء دول مجموعة الثماني وجيران اليمن في مجلس التعاون الخليجي بالاضافة الى مصر والاردن وتركيا ومن المتوقع ان يتمخض عن دعم قوي لليمن وفي الوقت نفسه المضي قدما في التنمية الاقتصادية والاصلاح. كما يشارك في الاجتماع الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وقال ايفان لويس وزير الدولة بوزارة الخارجية البريطانية في تسجيل فيديو بث على موقع حكومي "اليمن ليس دولة فاشلة لكنه دولة هشة بدرجة لا تصدق. "نود ان نصل الى هناك مبكرا لنعرض المساعدة ونحول دون ان يصبح اليمن دولة فاشلة." وذكر ان الاجتماع سيركز على مساعدة حكومة اليمن على انعاش الاقتصاد وتوفير فرص عمل وتحسين الصحة والتعليم والقانون والنظام. وقال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي لرويترز في مقابلة ان بلاده تواجه خطر أن تصير دولة فاشلة ما لم تساعدها القوى الغربية في تطوير اقتصادها بحيث يجد الشبان بدائل عن نهج التشدد.