ضبطت الأجهزة الأمنية ما يزيد عن 40 شخصاً ممن قالت أنهم متورطين في تهريب اللاجئين والمتسللين من منطقة القرن الأفريقي إلى السواحل اليمنية خلال الفترة القليلة الماضية. في حين قالت الأجهزة الأمنية بمحافظة تعز أنها ضبطت اليوم واحداً من المطلوبين في قضايا تهريب اللاجئين والمتسللين من منطقة القرن الأفريقي إلى اليمن". ونقل مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية:"أن الأجهزة الأمنية تقوم بملاحقة المتهمين الآخرين في القضية، التي يقومون من خلالها بتهريب الأفارقة لليمن لغرض تحقيق الكسب غير المشروع ومن دون الاكتراث لتبعات هذه الجرائم على اليمن وأمنها". وأكدت الأجهزة الأمنية "أن تلك الجهود التي تقوم بها تأتي في إطار الجهود التي تبذلها للحد من تدفق الأفارقة من منطقة القرن الأفريقي إلى اليمن، وأنها تقوم حالياً بملاحقة متهمين آخرين يقومون بتهريب أفارقة". وأوضحت من جانبها أجهزة امن تعز "أنها ضبطت المدعو "ن, س" البالغ من العمر 50 عاماً مع سيارته بمديرية التعزية على خلفية تورطه في عدد من قضايا تهريب الأفارقة إلى اليمن". وكانت السلطات الأمنية قد أعلنت في وقت سابق إغلاق الممرات المائية الرئيسية في وجه المتسللين إلى الأراضي اليمنية من منطقة القرن الإفريقي. وقالت وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية وضعت اللاجئين الصومال الموجودين في اليمن تحت رقابتها لمنع العناصر الإرهابية من استخدام ورقة اللجوء في الوصول إلى الأراضي اليمنية. وأشارت الى انها وجهت شرطة خفر السواحل والأجهزة الأمنية بالمحافظات الساحلية باتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع المتسليين الافارقة ودخول من وصفتهم بالارهابيين. وأوضحت أن هذا الإجراء يأتي في إطار الجهود التي تبذله اليمن في منع العناصر الإرهابية في القرن الإفريقي من التسلل إلى أراضها وخاصة بعد إعلان تنظيم (الشباب المجاهدين)عزمه على دعم العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة في اليمن. وأكدت أن التزام الحكومة اليمنية بواجباتها تجاه اللاجئين الصومال لم تتغير, وإنها توليهم نفس الرعاية والاهتمام السابقين وتحرص على توفير شروط الحياة المناسبة لإقامتهم على أراضيها.