سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ملتقى مأرب يطالب بإنقاذ ما يمكن إنقاذه في هذا البلد دعا الجميع إلى الوقوف مع الجنوب .. ويتهم السلطات بدعوة القوى الدولية لحرب يراد لها أن تدمر مأرب وتبيد سكانها .
طالب المجلس التنفيذي لملتقى مأرب من كل من أسماهم " بالخيرين " في كل مكان إلى استنهاض الهمم وحمل زمام المبادرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في هذا البلد , مطالبا في ذات الوقت من الحكومة الحالية التخلي عن إدارة البلد بالأزمات والحروب والمزاجية التي أوصلته إلى وضع لم يعد من الجائز السماح به والسكوت عليه حسب تعبير البيان . كما عبر الملتقى عن استيائه الشديد لطريقة تعامل النظام مع ما يسمى بخطر القاعدة والإرهاب وجعله في المقام الأول ورقة للمساومات مع الداخل والخارج وتحويله إلى وسيلة لجلب المساعدات المالية والعسكرية لا لمحاربة الإرهاب كما يدعي . وقال البلاغ " فبدلا من إظهار الحقيقة وسوق الأكاذيب تجاه مأرب وأهلها في محاولة فاضحة لإقناع أمريكا وحلفائها بأن مأرب تشكل بؤره للخطر، مما يتطلب تقديم المساعدة من قبلهم للسلطة لتواصل حربها ضد أبناء مأرب المسالمين ،وقد وصل الأمر إلى دعوة القوى الدولية للاشتراك المباشر في هذه الحرب التي يراد لها أن تدمر مأرب وتبيد سكانها . وحول القضية الجنوبية قال ملتقى مأرب " إن الحراك الجنوبي نما بشكل كبير وتوسعت مطالبه وارتفع سقفها بعد مكابرة النظام وعدم اعترافه بالأخطاء التي مورست تجاه الجنوبيون , وقال أن القضية الجنوبية هي كقضية ماثله لا يمكن تجاهلها أو تجاوزها والقفز عليها . وعبر المجلس عن إدانته للممارسات الاستحواذية التي فرضت على الجنوب ، ودعا الجميع إلى الوقوف صفا واحداً مع قضايا الجنوب والإسهام بحلها كبوابه لحل جميع القضايا الماثلة أمام المجتمع . ودعا بلاغ المجلس التنفيذي لملتقى مأرب " إلى تصعيد الفعاليات السلمية واستمراريتها لنيل 10% من إنتاج النفط والغاز المنتج في المحافظة والذي حان الوقت للوصول إليه كحق مشروع لا كهبة من احد. وقال ملتقى مأرب" أن تعيين عدد من الوكلاء على أساس التقسيم القبلي لم يقدم أي إضافة مهمة للمحافظة بل إنه شكل محطة جديدة للإحباط والتذمر. كما عبر المجلس عن أسفه لتراجع أداء السلطة المحلية وأجهزتها المختلفة ، ولتسيب الإداري الكبير ، وانصراف بعض قياداتها بمتابعة المقاولات والاستحواذ عليها دون مناقصات أو عطاءات وغياب مبدأ المحاسبة من القاموس العام مما سهل للفاسدين والعابثين الاستمرار في ممارساتهم التدميرية بحق ألمحافظه وأبنائها . وحول مصادرة حرية الرأي عبر المجلس عن تضامنه ألا محدود مع قناة الجزيرة منددا في ذات الوقت بإجراءات الحكومة ضدها . مأرب برس ينشر نص بيان صادر عن اجتماع المجلس التنفيذي لملتقى مأرب عقد المجلس التنفيذي لملتقى مأرب اجتماعه الأول للعام الحالي عصر يوم الأربعاء الموافق 10/3/2010م بحضور عدد من أعضاء الهيئة العليا للملتقى والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والأكاديمية والحقوقية، وبعض من نشطا المجتمع المدني في المحافظة . حيث وقف الاجتماع الذي أفتتح بآي من الذكر الحكيم أمام جملة من القضايا التي ترتبط بنشاط الملتقى وهيئاته المختلفة خلال العام المنصرم، والاتجاهات العامة لخطة نشاطه خلال العام الجاري. بالإضافة إلى الوقوف أمام التطورات الجارية على الساحة . وقد استمع الحاضرون إلى التقرير السنوي المقدم من سكرتارية الملتقى والذي قدم شرحا مستفيضا للأوضاع العامة، وتجربة عام مضى من نشاط الملتقى سلبا وإيجابا. وقد عبر المجلس عن ارتياحه لمستوى النشاطات التي شهدها العام الماضي ، ودعا إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود لتفعيل نشاط الملتقى ولجانه المختلفة ، كون هذا العام يمثل عام التحدي للملتقى و مطالب أبناء ألمحافظه ،وهو الأمر الذي يضاعف حجم المسئولية على الجميع ليكونوا في مستوى هذه التحديات . ولذالك فان المجلس التنفيذي يدعو كل الخيرين في مأرب من مشايخ وعلماء وواجهات اجتماعيه وأكاديميون وحقوقيون وأصحاب الرأي والخبرة وغيرهم من أولئك الذين هم خارج الملتقى إلى الانضمام إليه، كإطار عام يجمع أبناء مأرب وسكانها بعيدا عن أي محددات أو صبغ حزبيه أو جهويه اواجتماعيه،على طريق تحويله إلى حامل اجتماعي وسياسي لقضايا مأرب ، حامل أكبر من الأحزاب والجمعيات ، حال يمثل الخصوصية المار بيه اجتماعيا وثقافيا وجغرافيا ، حامل يوحد الناس وجهودهم من أجل مطالبهم وحقوقهم التي تنهب بكل الأشكال والصور في الوقت الذي يعانون من الأقصى والتهميش وانعدام التنمية ، ويؤكد أن تحقيق مطالب أبناء المحافظة هي مسؤولية جميع أبنائها دون استثناء وما عليهم إلا الوقوف مع بعضهم البعض في سبيل تحقيقها ، ولذالك يدعو المجلس التنفيذي إلى تصعيد الفعاليات السلمية واستمراريتها لنيل هذه الحقوق ، وقبل كل شي مطلب 10% من إنتاج النفط والغاز المنتج في المحافظة والذي حان الوقت للوصول إليه كحق مشروع لا كهبة من احد. وعند مناقشة آليات وخطط عمل الملتقى اقر المجلس الاتجاهات العامة للأنشطة خلال العام الجاري ، وكلف السكرتارية بوضع البرامج التفصيلية للفعاليات المقرر القيام بها0 كما اقر مقترح تعديل تسمية الملتقى من((ملتقى مأرب الجماهيري ))إلى (( ملتقى مأرب )) ، وتعديل تسمية اللجنة التنفيذية إلى المجلس التنفيذي ، بالإضافة إلى إقرار المقترحات ألمقدمة من السكرتارية المتعلقة بالآليات والضوابط وغيرها ، على أن تقوم السكرتارية بتقديم مقترحات عمليه بشأنها إلى الاجتماع القادم . وعند استعراضه للأوضاع المختلفة في ألمحافظه عبر المجلس عن أسفه لتراجع أداء السلطة المحلية وأجهزتها المختلفة ، ولتسيب الإداري الكبير ، وانصراف بعض قياداتها بمتابعة المقاولات والاستحواذ عليها دون مناقصات أو عطاءات ، وغياب مبدأ المحاسبة من القاموس العام مما سهل للفاسدين والعابثين الاستمرار في ممارساتهم التدميرية بحق ألمحافظه وأبنائها . ويرى المجلس أن تعيين عدد من الوكلاء على أساس التقسيم القبلي لم يقدم أي إضافة مهمة للمحافظة بل إنه شكل محطة جديدة للإحباط والتذمر. وعند النظر إلى ما رافق عمليات التوظيف من ممارسات مبنية على المحسوبية والاستحواذ بعيدا عن أي مقاييس واضحة ، عبر المجلس عن أسفه من حرمان اغلب المديريات من أي حصص في مجال العمل في شركات النفط والغاز من قبل السلطة المحلية ، والتي اتبعت إجراءات ومقاييس غير عادله عند التوظيف في هذه الشركات ، كما هو الحال في شركة الغاز حينما جعلت التوظيف فيها حكرا على أسماء وعزل معينه !! وهو أمر نرفضه بشده وندعو إلى الكف عن مثل هذه الممارسات التي توثر على السلم الأهلي وتخلق مزيد من البغضاء والكراهية بين أبنا المحافظة . كما ويعبر المجلس عن قلقه للفساد الذي عم قطاعات التعليم والصحة والزراعة بعد أن تم تحويلها إلى أوكار للنهب والعبث المضران بمصالح وحقوق أبناء المحافظة ويطالب السلطة المحلية بمحاسبة الفاسدين والعابثين بالحق العام،كما ويطالبها بتحمل مسئوليتها تجاه كلية التربية في ألمحافظه وتقديم المساعدات السريعة لها كونها معرضة لتوقف قبل أن تتخرج الدفعة الأولى منها. وعند وقوفه أمام التطورات الجارية في البلد عبر المجلس التنفيذي عن استيائه الشديد لطريقة تعامل النظام مع ما يسمى بخطر القاعدة والإرهاب ، وجعله في المقام الأول ورقة للمساومات مع الداخل والخارج ، وتحويله إلى وسيلة لجلب المساعدات المالية والعسكرية لا لمحاربة الإرهاب كما يدعي . بل لمحاربة القوى السياسية والمجتمعية الداعية إلى التغير والإصلاح ، كما ويستنكر تصوير النظام لمأرب كملاذ أمن للقاعدة والإرهاب ، وأهلها داعمين وحامين له، في الوقت الذي يعرف الجميع من الذي يوفر الملاذ الآمن والدعم للارهابيون . فبدلا من إظهار الحقيقة تساق الأكاذيب تجاه مأرب وأهلها في محاولة فاضحة لإقناع أمريكا وحلفائها بأن مأرب تشكل بؤره للخطر، مما يتطلب تقديم المساعدة من قبلهم للسلطة لتواصل حربها ضد أبناء مأرب المسالمين ،وقد وصل الأمر إلى دعوة القوى الدولية للاشتراك المباشر في هذه الحرب التي يراد لها أن تدمر مأرب وتبيد سكانها ، سعيا لإلحاق أكبر قدر ممكن من الأذى بمأرب وأهلها00 أذى يتنوع ويتعدد بتنوع وتعدد مصالح النظام ونافذيه ، ويتطلب إلى جانب الأساليب المباشرة ممارسة عملية واسعة من التظليل والتشويه المتعمد للحقائق حول مأرب من اجل أقناع الرأي العام بصوابية ما يقوم به النظام من ممارسات خاطئة تجاه المحافظة وأهلها. إن الأحداث والتطورات الخطيرة التي تشهدها البلاد قد جعلت من الصعوبة بمكان أن تستمر الممارسات الخاطئة ليس تجاه مأرب فحسب بل وتجاه البلد وقضاياه ، خاصة وأن هذه الممارسات الغير سوية قد ضاعفت من حدة التعقيدات السياسية والاجتماعية والاقتصادية للبلد وزادت من قتامة المشهد الراهن وجعلت مئالاتة مفتوحة على كل الاحتمالات ، فهاهي حرب صعده السادسة تضع أوزارها بعد أن خلفت ألاف الضحايا بين قتيل وجريح ناهيك عن المشردين والخسائر التي لحقت بالممتلكات العامة والخاصة ، في حرب ما كان لها أن تشتعل لست مرات لو كان هناك حرص على حل مشاكل البلد عن طريق الحوار، لاعن طريق الحروب والعنف والدمار الذي ثبت فشله في كل المراحل ، وإذ يرحب المجلس التنفيذي بإيقاف هذه الحرب فانه يدعو إلى إزالة كل مسبباتها ويحذر من شن الحروب الداخلية كوسيلة لحل المشكلات الحاصلة كون ذلك يمثل سلوك عدواني تدميري لا ينسجم مع العقل والمنطق اللذان من الضروري أن يحكما كل سلوك وتصرف سويان . وجنوبا نمى الحراك الجنوبي بشكل كبير وتوسعت مطالبه وارتفع سقفها بعد مكابرة النظام وعدم اعترافه بالأخطاء التي مورست تجاه الجنوبيون وسببت لهم الغبن والظلم ، وهو الأمر الذي كشف بوضوح فشل سياسات هذا النظام أمام الإشكاليات الحقيقية للبلد بشكل عام والقضية الجنوبية بشكل خاص ، كقضية ماثله لا يمكن تجاهلها أو تجاوزها والقفز عليها ، ولذالك يعبر المجلس عن إدانته للممارسات الاستحواذية التي فرضت على الجنوب ، ويدعو الجميع إلى الوقوف صفا واحداً مع قضايا الجنوب والإسهام بحلها كبوابه لحل جميع القضايا الماثلة أمام المجتمع . وفي جانب الحقوق والحريات عبر المجلس عن إدانته واستنكاره للإجراءات التعسفية التي تمارس ضد الصحفيين ونشطا المجتمع المدني والإيقاف الغير قانوني للصحف ووسائل الإعلام الأخرى ، كما ويستنكر الانتهاكات التي طالت حقوق الناس ومصادرة حرية الرأي وحق التظاهر والاعتصام، ويعتبر هذه الإجراءات منافية لدستور والقانون وتحتم إحالة من يقومون بها إلى المحاكم ، كما ويعبر عن تضامنه ألا محدود مع قناة الجزيرة ، ويندد بإجراءات الحكومة ضد هذا لمنبر الإعلامي الحر. كما وعبر عن استنكاره لرفع أسعار المشتقات النفطية من قبل الحكومة، وهي الزيادة التي ستذهب إلى جيوب الفاسدين الذين يدمرون البلد بجشعهم وفسادهم دون أن يعبئوا بما يخلفوه من ضرر بحق الشعب والوطن . لقد آن الآوأن لتخلي عن إدارة البلد بالأزمات والحروب والمزاجية التي أوصلته إلى وضع لم يعد من الجائز السماح به والسكوت عليه ، ولهذا يدعو المجلس التنفيذي كل الخيرين في كل مكان إلى استنهاض الهمم وحمل زمام المبادرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم ، كما ويدعو أعضاء الملتقى إلى تشمير السواعد من اجل حقوق أبناء ألمحافظه وجعل العام الجاري عام لتحقيقها بإذن الله تعالى. قال تعالى:(وقل اعملوا فسيرا الله عملكم ورسوله والمؤمنين) صدق الله العظيم. صادر عن اجتماع المجلس التنفيذي لملتقى مأرب 10/3/2010م