قالت وزارة الداخلية اليوم الاحد إن المتمردين الحوثيين قتلوا بالرصاص شخصا اتهموه بالتعاون مع الحكومة في حربهم مع صنعاء في احدي العلامات الاولى على العنف منذ أنهى اتفاق هدنة تمردا في الشمال. وقالت وزارة الداخلية ان بعض المتمردين الذين قاتلوا الحكومة على نحو متقطع منذ 2004 فتحوا النار على رجلين في محافظة صعدة حيث دار أغلب القتال. ولقي احدهما حتفه بينما يرقد الاخر في حالة خطيرة بالمستشفى. وذكرت الوزارة في بيان على موقعها على الانترنت "ان عناصر تابعة لفتنة التمرد الحوثية بمديرية سحار قامت باطلاق النار على الشاب يحيى الضبيان (20 عاما) فأصابته برصاصة في ظهره ما أدى الى وفاته فيما أصابت شخصا اخر كان الى جواره (30 عاما) بطلقة نارية في ابطه الايمن نقل على اثرها الى مستشفى السلام لتلقي العلاج وهو في حالة خطيرة". وأضافت "أن استهداف الحوثيين للشابين جاء انتقاما منهما جراء تعاونهما مع الحكومة خلال فترة الحرب السادسة في صعدة." ويقول محللون ان اتفاق الهدنة بين الحكومة والمتمردين الحوثيين في الشمال لن يدوم على الارجح اذ لا يعالج شكاوى المتمردين بالتمييز من جانب صنعاء. ولم تصمد اتفاقات هدنة سابقة. وقال عضو باللجنة التي تشرف على الهدنة انه لا يتوقع ان يندلع العنف عقب حادث اطلاق النار مضيفا ان اللجنة ستتعامل مع قضايا الانتقام والثأر بمنظور يميل لاحتواء اي عداء. واضاف عضو اللجنة "جرى احتواء الحادث ولا خوف من اندلاع لاعمال العنف. سنحل قضايا الانتقام."