أدان خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قتل المدنيين. وقال في مقابلة مع تلفزيون «بي بي إس» الأميركي شبه الحكومي إنه يدين «أي عنف ضد أي مدني في أي مكان». كما أعلن رفضه للعمليات الإرهابية، وتعهد بإنهاء الهجمات على إسرائيل مع انتهاء احتلال الأراضي العربية. ودعا مشعل الحكومة الأميركية للتفاوض مباشرة مع حماس، مؤكدا أن حركته ليست ضد الولاياتالمتحدة, طبقا لما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط". وتتجه أنظار العالم حاليا إلى مسار «أسطول الحرية»، الذي يستعد للتوجه إلى شواطئ قطاع غزة في خطوة تهدف لتحدي الحصار. ودعا رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية, وفقا ل"الشرق الأوسط", الفلسطينيين للخروج في مسيرات لاستقبال الضيوف. وفي إشارة إلى دور تركيا قال هنية: «دولة الخلافة تركيا تقود تحولات استراتيجية بالمنطقة». إلى ذلك، اعتقلت حماس في قطاع غزة العشرات من ألوية الناصر صلاح الدين. فيما تلاحق مشتبهين في مهاجمة حفل عرس في مدينة خان يونس جنوبغزة. ويضم أسطول الحرية, حسب صحيفة "القدس العربي", ثماني سفن, وقال منظموه, الجمعة 28/5/2010, إنهم يواصلون الإبحار صوب قطاع غزة على الرغم من تحذيرات إسرائيلية باعتراضهم بمجرد دخول المياه الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية قبالة سواحل غزة. وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد عقدت اجتماعات مع سفراء الدول التي انطلقت منها السفن المشاركة في الأسطول، وحثتهم على عدم التعاون مع الحملة، التي تهدف إلى جذب الانتباه إلى الحصار الاقتصادي الإسرائيلي الصارم لغزة، ووصفت الحملة بأنها (عمل استفزازي). ويعد أسطول الحرية الذي يضم أكثر من 700 متضامن، أكبر محاولة حتى الآن لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة. ونظمت (حركة غزة الحرة) منذ آب/ أغسطس 2008 ثماني رحلات بحرية إلى غزة بينها خمس رحلات نجحت في كسر الحصار الإسرائيلي، حيث تراجعت إسرائيل وسمحت لها بالرسو في غزة. ولكن الأمر لم يتجاوز سفينتين وأطقما تضم عشرات الأفراد فقط في كل مرة. ويعتزم المنظمون إتباع أساليب غير عنيفة لمقاومة البحرية الإسرائيلية بما في ذلك ربط أنفسهم بسلاسل بالسفن.