قال مصدر امني يمني اليوم ان السلطات اليمنية اعتقلت اكثر من ثلاثين اجنبيا في الشهرين الماضيين بتهمة الانتماء للقاعدة معظمهم كانوا في اليمن لدراسة اللغة العربية بينهم ثلاثة فرنسيين وبريطاني واميركي. وقال المصدر لوكالة "فرنس برس" ان اجهزة الامن اعتقلت "اكثر من 30 أجنبيا في ابريل ومايو مع عدد من اليمنيين، غالبيتهم كانوا يدرسون اللغة العربية في معهد صنعاء للغة العربية" حيث درس النيجيري عمر فاروق عبد المطلب الذي حاول تفجير طائرة اميركية يوم عيد الميلاد. وبحسب المصدر، فان بين المعتقلين اميركي وبريطاني وثلاثة فرنسيين احدهم شاب يدعى جيريمي ويتر، اضافة الى خمسة نيجيريين وماليزيين وخمسة بنغلادشيين. واظهرت صورة عن جواز سفر ويتر موجودة لدى معهد اللغة العربية انه مولود في مدينة اورسي الفرنسية في 1986 واسمه الكامل جيريمي جوني ويتر، فيما ذكر المصدر الأمني انه دخل اليمن في نوفمبر الماضي بعد ان اقام في مصر لمدة سبع سنوات وكان يجيد اللغة العربية. واوضح المصدر ان بعض الاجانب "اعتقلوا للاشتباه بانتمائهم لتنظيم القاعدة والبعض الآخر تم اعتقالهم وفق قوائم تلقتها سلطات الأمن اليمنية من قبل أجهزة الاستخبارات الاميركية". وقال المصدر ان "معظم من تم اعتقالهم جاؤوا الى اليمن لغرض دراسة اللغة العربية". وكان عبدالمطلب حاول من دون ان ينجح تفجير متفجرات على متن طائرة متجهة من امستردام الى ديترويت في 25 ديسمبر الماضي، فيما اظهرت معلومات اميركية ويمنية رسمية انه اقام في اليمن ودرس اللغة العربية في "معهد صنعاء للغة العربية"، ثم التقى بأنور العولقي. واوقفت صنعاء منح تاشيرات الدخول للغربيين عند المنافذ الحدودية للحد من تسلل المتطرفين الذين يحملون جوازات غربية.