قال الشيخ علي ناجي الصلاحي- رئيس ملتقى مأرب اليوم الأربعاء إن الملتقى يحمل السلطة مسئولية الحفاظ على الأبرياء وأرواحهم في محافظة مأرب بعد انحسار مساعي الوساطة الجارية بين قبائل عبيدة وبلحارث واقترابها من الفشل في فك النزاع القائم بين القبيلتين على حقل النفط المتنازع عليه في بلك 18 النفطي. وأضاف ل"مأرب برس" إن السلطة ترى النفط أغلى من دم المواطن وأبناء مأرب, مشيرا إلى خطورة الأزمة القائمة على حقول النفط الذي قال إنها في مرمى القبيلتين التي تمتلكان أسلحة ثقيلة, حد تعبيره. وأوضح أن السلطة تقف موقف المتفرج في النزاع القائم الذي راح ضحيته أكثر من 15 بين قتيل جريح, في حين ما زال الرقم مرشحا للزيادة. وكانت وساطة مكونة من عدد من مشايخ مأربوشبوة قد توصلت قبل يومين إلى تمديد الهدنة بين قبائل عبيدة مأرب وبلحارث شبوة على خلفية المواجهات الدامية التي دارت بينهم في نزاع على أرض مجاورة لبلك 18 النفطي وحصدت المواجهات 7 قتلاو8 جرحى. وواصلت الوساطة جهودها على مدار أسبوع من المفاوضات سعيا لإنهاء النزاع, فيما كانت قد التقت خلال اليومين الماضيين بقبائل بلحارث وتوصلت معها لتمديد الهدنة, التي انتهت الاثنين الماضي, إلى مساء غد الخميس في محاولة لتسوية قضايا عالقة بدا أنها تشكل عراقيل أمام نجاح جهود مضنية لمنع تجدد المواجهات.