أصيب شخصان باصابات مختلفة في تفريق الأمن لتظاهرة شبابية بمسيمير لحج وصفت إصابة أحدهما بالبليغة، فيما واصل أتباع الحراك الجنوبي إحياء ذكرى مايسمونه بيوم الأسير الجنوبي في كل من محافظة الضالع والحبيلين بردفان لحج, وقال مراسلوا مأرب برس أن المئات من أتباع الحراك الجنوبي بالضالع والحبيلين بلحج نظموا – صباح اليوم الخميس- مسيرتان سلمية أحياءا لذكرى مابات يعرف ب"يوم الأسير الجنوبي" التي ينضمها أتباع الحراك بصورة أسبوعية في كل يوم خميس ومرتا بسلام. وقال مراسل مأرب برس بالضالع أن المسيرة السلمية التي جاب من خلالها مئات المتظاهرين في شارع المحافظة الرئيسي قد خلت من أي مواجهات او تواجد امني فيما رفع المتظاهرون صورة لعدد من معتقلي الحراك ونائب الرئيس السابق علي سالم والبيض وأعلام دولة الجنوب السابقة، إضافة إلى شعارات المطالبة بفك الإرتباط ومايسمونه بتقرير مصير الجنوب. مؤكدا أن المشاركين في المسيرة السلمية جابوا شوارع المحافظة وهم يرددون شعارات الحراك المعتادة ، في حين أكد أن المسيرة مرت بسلام دون احتكاكات او اشتباكات كماجرت العادة. ولذات المناسبة تظاهر صباح اليوم المئات من أتباع الحراك الجنوبي في مدينة الحبيلين بردفان محافظة لحج، متهمين النظام بالوقو ف خ لف التفجيرات والاعتداءت التي طالت مقرات الامن السياسي بعدن وأبين وكان اخرها تفيجر الدراجة النارية امام مبنى أمن الضالع وقيامه بنسبها للقاعده. وقال مر اسل مأرب برس بردفان أن المشاركين طافوا الشارع العام حاملين اعلام دولة الجنوب السابقة وصور رئيسها علي سالم البيض ومرددين الهتافات المطالبة بفك الارتباط والافراج عن بقية المعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي. مشيرا إلى أنهمتوجههوا بعد ضلك الى منصة الشهداء في المدينة واقاموا مهرجان ألقيت فيه بعض القصائد الشعرية والكلمات المعبرة ،فيما اكدزا في بيانهم الصادر عن المهرجان رفض الحراك لاي حوارات او مشاريع قال أن هدفها "الانتقاص من تطلعات آمال الشعب الجنوبي"،مطالبين من اي حوار أنيكون وفق قرارات الشرعية الدولية. وفي حين أعلنوا تضامنهم مع أس رة باشراحيل وحارسها دارها بصنعاء أحمد المرقشي ورفض الحكم الصادر بحقه، طالبوا المجتمع الدولي بالضغط على السلطة لمعاودة صدور الصحيفه ومحاسبة المعتدين عليها واعلنوا تضامنهم مع احمد المرقشي ورفض الحكم الصادر ضده. واعلن أتباع الحرك في بيانهم عن تضامنهم المطلق مع من وصفهم البيان ب"أسر الشهداء والجرحى والمعتقين الجنوبيين"، والمطالبة بسرعة الافراج عنهم. وفي مسيمير لحج أصيب شخصين بجروح مختلفة ظهر اليوم الخميس برصاص قوات الأمن أثناء تفريقهم لتظاهرة شبابية أقيمت بالمنطقة وقالت مصادر محليه ل(مارب برس) أن عشرات الشباب من المحتجين على وقف مستحقاتهم التي كانوا يتسلمونها من صندوق نظافة وتحسين مديرية المسيمير نظموا صباح اليوم تظاهرة سلمية جابت شوارع المديرية بعد ثلاث أيام من رفض الجهات المعنية التجاوب مع مطالبهم الحقوقية التي قطعت مع نغيير مديرا المديرية وصندوق النظافة والتحسين فيها. وأكد مراسل مارب برس بالمحافظة أن المحتجين أغلقوا الطريق المؤدي إلى عاصمة المحافظة احتجاجا على عدم صرف تلك المكافآت الشهرية التي كانت تصرف لهم عن طريق صندوق النظافة وإيرادات مصنع الاسمنت بالمنطقة وتم قطعها وتوقيف صرفها فيما اتهمت السلطة المحلية والأمنية الشباب المحتجين الذي يقدر عددهم 65 شابا بالفوضى والتخريب والانتماء للحراك وقامت بعدها ممثلة بفريق من البحث الجنائي المكلف بالنزول للاطلاع على موقع الحادثة وتصوير الدماء التي سالت من الجريحين مازن فضل المسهري وأحمد سعيد صالح المسهري - بتصوير أعلام وشعار ات الحراك قبل أنم تباشر المحتجين بإطلاق النار في ساحة المتظاهرين،أدى إلى إصابة مازن المسهري واحمد المسهري احدهم أصابته خطيرة ونقل للعلاج بمستفى ابن خلدون فيما لايزال الأخير يرقد في مستشفى المسيمير بعد اصابته بطلق ناري في كعب قدميه. وأكد مراسلنا بلحج أن الاضطرابات والاوضاع وما تزال متوترة في مدينة المسيمير، تزامنا مع توافد رجال قبائل إلى الجبال المحيطة بالمديرية فيما تفيد تكهنات الى احتمال قيام مستجدات من خلال توعد الشباب بمواصلة الاحتجاجات وقالت مصادر رسمية ل(مارب برس) ان السلطة المحلية بلحج وجهات أمنية قامت بامتصاص واحتواء عشرات الشباب المنخرطين في الحراك الجنوبي وتهدئتهم من خلال ترك أنشطة وفعاليات الحراك قبل عامين مقابل صرف مكافآت شهرية تقدر (15 ألف شهريا ) لهم والبالغ عددهم (65) شاب تقريبا ثم صدرت مؤخرا توجيهات أخرى بتوقيف عملية صرف المكافات تزامنا مع تغيير مدير المديرية حاميم محمد سعيد ومدير الصندوق محمد طلحة وهو ما اغضب الشباب المستفيدين من المكافآت وأثار حفيظتهم للتظاهر ومن ثم قطع الطريق احتجاجا على عدم تجاوب مدير الصندوق ومدير المديرية المتواجدين في أغلب أوقاتهم في عدن وخارج المحافظة- حسب ما أفاد مأرب برس عددا من المحتجين. الصور لمسيرات الحراك اليوم الخميس.. الأولى لمسيرة الحبيلين والثانية بالضالع والثالثة لمهرجان ردفان
