قالت وزير حقوق الإنسان الدكتورة هدى ألبان أن عدد من الدراسات بينت أن الأمهات اللائي تقل أعمارهن عن 18 سنة أكثر عرضة للوفاة بسبب مضاعفات الحمل والولادة موضحة أن هناك رأي يطالب بعدم تحديد سن الزواج وانهالا تؤيده باعتباره رأيا اجتهاديا لا يستند إلى مرجعية دينية وقالت أن الشرع الإسلامي صريح في مسألة تحديد سن الزواج الآمن لما يترتب على ذلك من مشاكل صحية للأم والطفل جاء ذلك في اللقاء البرلماني الذي نظمته الشبكة اليمنية لمناهضة العنف ضد المرأة شيماء واللجنة الوطنية للمراه والاتحاد الأوروبي لمناقشة تحديد س الزواج الآمن من جانبها شددت نائب رئيس اللجنة الوطنية للمرأة حورية مشهورمشهورعلى ضرورة تحديد سن الزواج الآمن لتستطيع الفتاة إكمال تعليمها ونضجها وبنيتها الجسدية وحثت مجلس النواب إلى استكمال مناقشة قانون تحديد سن الزواج وإخراجه على أرض الواقع بما يكفل للفتاة حقوقها صحيا ونفسيا وتربويا وتعليميا وثقافيا واجتماعيا موكده على ضرورة التنسيق بين اللجنة الوطنية للمرأة والمنظمات المدنية لتوعية المجتمع بحقوق الإنسان عموما وحقوق المرأة على وجه الخصوص يشار إلى انه قدم خلال اللقاء ثلاث أوراق عمل تضمنت الورقة الأولى للدكتور عبدا لمؤمن شجاع الدين حول تحديد سن الزواج دراسة فقهية قانونية مقارنة والثانية للدكتور نجيب سعيد غانم في ورقته المخاطر الصحية المحتملة الناشئة من الحمل المبكر في أوساط الفتيات صغيرات السن في اليمن الورقة الثالثة التي قدمها محمود الصلوي الزواج المبكر في اليمن وأثره على تسرب الفتياة من التعليم وأهمية تعليم الفتاة لتكون أم المستقبل وعماد الأسرة الصالحة