قال شعلان الأبرط- أمين سر التنظيم الوحدوي الناصري بذمار, إن الاعتداء على مقر حزبه الجمعة قبل الماضية جاء بعد تلقيه تهديدات بالتصفية من قبل مجهولين, مشيرا إلى ان مجهولين كانوا قد قاموا بخلع مقر الحزب وقت صلاة الجمعة. وأضاف في حديثه ل"مأرب برس" أنه كان قد سبق الاعتداء على مقر الحزب بأسبوع واحد الاعتداء على منزله الذي تعرض لخلع إحدى نوافذه، إضافة إلى تعرضه للملاحقة من قبل ملثمين كانوا يتابعونه وهو في الطريق إلى منزله، مؤكدا أن فرع اللقاء المشترك قد تقدم لمحافظ المحافظة يحيي العمري ببلاغ عن الاعتداء على مقر حزبه إلا انهم لم يتلقوا اي استجابة او رد. وقال إن الأجهزة الامنية لم توجه بالتحقيق في الحادث ومعرفة ملابساته كما لم يحضر الامن ولم تلق القضية اي اهمية بالرغم من وقوع مقر الحزب بالقرب من المجمع الحكومي بالمحافظة, وتتواجد الاطقم العسكرية الى جانبه باستمرار الا نه لم يفتح تحقيقا في الحادث. وأشار الأبرط إلى عدم معرفته بالاسباب وراء الاعتداء على مقر حزبه الا انه اشار الى ان النشاطات الأخيرة التي يقوم بها الحزب في محافظة ذمار من تنظيمات ونشاطات في جميع مديريات المحافظة للإعداد لمؤتمر الحزب الذي سيعقد خلال الأسابيع القادمة قد تكون السبب بهدف عرقلة نشاطات حزبه. وكانت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة ذمار قد أدانت ما تعرض له أمين سر التنظيم الوحدوي الناصري بالمحافظة "شعلان الأبرط" من تهديد بالتصفية من قبل مجهولين والاعتداء على مقر الحزب بالمحافظة نهاية الأسبوع الماضي. وأعتبر بيان صادر عن مشترك ذمار ما تعرض له الأبرط "أعمال جبانة وغير مسئولة"، محملاً الجهات الأمنية مسئولية ضبط من قاموا بهذا العمل وحماية الأحزاب السياسية. وقال البيان إن الأبرط من القيادات السياسية المعروفة في المحافظة وأن ما تعرض له هو انتهاك للحريات الشخصية، وللهامش الديمقراطي والتعددي ومحاولة لإقصائه عن العمل السياسي، كما أنه سعي لتضييق الخناق على النشاط الذي يمارسه في إطار التنظيم الناصري وأحزاب اللقاء المشترك. وحمل اللقاء المشترك بذمار الأجهزة الأمنية في المحافظة المسئولية الكاملة عن أي محاولة أخرى لاستهداف قيادات الأحزاب ومقراتها، مطالباً الجهات المعنية القيام بواجباتها وحماية مقرات الأحزاب السياسية وقيادتها من أي انتهاك للحريات والحقوق المدنية والسياسية المكفولة في الدستور والقانون.