سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قحطان :لماذا لم تلقي الأجهزة الأمنية القبض علية منذ وقت مبكر في مؤتمر صحفي: أحزاب اللقاء المشترك تعتبر تصريحات مرشح الحزب الحاكم حول هوية الشخص الذي كان يعتزم تنفيذ عمليات ارهابية بأنه يأتي في إطار اللعب بالأوراق الأمنية
أدانت الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك استمرار الحزب الحاكم في العبث بالأوراق الأمنية وتوظيفها في الحملة الانتخابية . وأكد محمد قحطان رئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء أن رد مرشح المؤتمر المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية حول هوية الشخص الذي كان يعتزم تنفيذ عمليات بأنه في إطار مسلسل العبث غير المسؤول بالقضية الأمنية. وقال قحطان: القضية الأمنية تمس حياتنا جميعاً ولا يجوز أن تخضع للمزايدات السياسية والاسترزاق من الخارج. وأكد أن الشخص الذي أشار إلية رئيس الجمهورية جاء إلى اللقاء المشترك عند فتح باب التبرع للحملة الانتخابية وتبرع بمرافقتنا وبعد ثمان أيام وصلتنا اخبار من مصادرنا الميدانية أن هذا الشخص ضابط في الأجهزة الأمنية وقد صرفناه وأعفيناه من مرفقتنا. وكشف قحطان عن التناقض في تصريحات الأجهزة الرسمية حول هوية هذا الشخص, وقالك في تصريحات سابقة أكدوا انه عنصر امني متعاون واليوم يتحول إلى إرهابي كبير, متسائلا: لماذا لم تلقي الأجهزة الأمنية القبض علية منذ وقت مبكر. وأشار إلى خطورة استخدام الأجهزة الأمنية في المكايدات السياسية. وأكد قحطان إدانة اللقاء المشترك للإعمال الإرهابية وكل ما من شأنه إخلال الأمني والسكنية, كما أكد إدانة المشترك للتوظيف السياسي لهذه القضايا الأمنية, وقال قحطان: قوى التغيير هي صاحبة المصلحة في إجراء عملية انتخابية أمنية وفق اتفاقية المبادئ التي وقع عليها المؤتمر ولم يلتزم بها. وأكد قحطان أن الإشاعات الأمنية وتخويف الناخبين يهدف إلى جعل الناخبين يذهبون إلى صناديق الاقتراع وهم يتوقعون خوفاً حتى لا يصوتوا للتغيير. من جهته قال محمد الصبري نائب رئيس الهيئة التنفيذية للقاء المشترك أن المشترك حريص كل الحرص أن يصل مع المؤتمر إلى معالجات لوقف العنف, لكن اللجنة العليا للانتخابات والمؤتمر رفضا , وقد أصدرنا بياناً نوضح موقفنا. وقال الصبري في المؤتمر الصحفي الذي نظمه اللقاء المشترك ظهر اليوم وحضره عدد من الصحفيين العرب والمحليين ومراسلي وكالة الأنباء العربية والعالمية أن من يمتلك مصادر العنف والقدرة على استخدام البلاطجة هو الحزب الحاكم و حيث يملك بلاطجة بدرجة وزراء. واكد الصبري أن مصلحة المشترك هي في اجراء انتخابات آمنه. وحول وسائل مقاومة التزوير قال علي الصراري رئيس المركز الاعلامي للقاء المشترك أن المشترك يقاوم التزوير منذ اكثر من تسعة اشهر مقاومة سياسية وقانونية . واعتبر الصراري اغلاق المراكز للاضافة اخر انجاز حققه اللقاء المشترك لضمان انتخابات حرة ونزيهه. وقال الصراري أن اللقاء المشترك يعول في الايام القادمة على بسالة اعضائه في الميدان والرقابة الدولية والمحلية في التصدي لمحاولات التزوير. وحول تمويل الحملة الانتخابية للقاء المشترك كشف زيد الشامي رئيس الحملة الانتخابية لمرشح اللقاء المشترك أن اللقاء المشترك استطاع تمويل حملته الانتخابية بمصادر محدوده جداً قد لا يصدقها البعض. و قال الشامي: المشترك سيكشف عن هذه المصادر بعد الانتخابات, مؤكدا أن المشترك حتى الان لم يستلم من مخصصاته المالية المقررة لمرشحه سوى 12مليون. وقال الشامي: الميزانية المرصودة لمرشح المشترك وصلت إلى 250مليون من تبرعات اعضاء المشترك فقط.