اعتصم المئات من الطلاب والناشطين الحقوقيين امام جامعة صنعاء للمطالبة بإطلاق سراح ستة متظاهرين اعتقلوا صباح اليوم اثناء تنظيمهم مظاهرة تنادي بزوال الرئيس صالح . من ناحية اخرى تشكلت مجموعة متظاهرين في الجانب الاخر تنادي ببقاء الرئيس واشتبكت مع المظاهرة الأولى بعدها فرق الامن بينها بحاجز بشري وقد رفعت الأخيرة شعارات "علي او الموت" وتهتف ضد التجمع اليمني للإصلاح "لاشملان لاحدة , الكرسي لعلي وحده"ولا اصلاح بعد اليوم" ,من جهتها اكدت لمارب برس الناشطة الحقوقية توكل كرمان بأن هذه الاصوات مجموعة من الأمن السياسي والقومي وسينضمون الي المتظاهرين قريباً,داعيةً الشعب الى ان يثور كما ثار الثلايا وغيره ضد الثالوث الجاثم " الجهل,المرض,الظلم" . من ناحيته قال المحامي خالد الانسي ان سماح الشرطة للتظاهرة التي تنادي ببقاء علي او الموت بالتحرك والتضييق على مظاهرة الطلاب هو اكبر دليل على انها مسيرة وفي إجابته على سؤال قوة تأثير هذه المظاهرات قال "هذا مؤشر جيد ان تستمر التظاهرات رغم عدم وجود قوة تنظيم سياسي او مجمتع مدني ورائها وواضح انها في تزايد, وفي تعليقه على شعار "علي او الموت" قال هذه هي المشكلة التي نعاني منها ويعاني منها ابناء جنوب الوطن بأن اليمن اختزلت في شخص الرئيس وعلق على عدم مشاركة الأحزاب السياسية في التظاهرة قوله رغم اني انتمي للاصلاح الا انه حزب متأخر ومتخلف وقيادته مهزومة والا كان الأجدر بها ان تكون هنا في الميدان.