عقدت محكمة غرب تعز صباح اليوم الأربعاء جلسة للنظر في قضية تفجير حي المسبح بمديرية القاهرة والتي راح ضحيتها 10 أشخاص وجرح 15 آخرين وإحداث أضرار مادية جسيمة شهر مارس 2010، والمتهم بها التاجر( مهيوب مقبل المجيدي وولديه) وذلك برئاسة القاضي خالد أحمد صالح العكر وأمين سر الجلسة مجيب عبد الواحد الصوفي وحضور عضو النيابة محمد سعيد الصبري وحضور محامي الضحايا أسامة عبدالاله سلام الأصبحي رئيس مؤسسة العدالة للمحاماة والاستشارات والتدريب وعدد من أهالي الضحايا والمتضررين من جراء الانفجار وحضور المتهم الثالث الذي أفرج عنه مؤخراً بقرار من المحكمة العليا ومحاميهما فيما تغيب المتهم الأول والثاني عن حضور الجلسة لعدم إحضارهما من السجن المركزي. وعلى مدار ساعتين دارت وقائع واحدة من أكثر الجلسات إثارة في القضية.. وشهدت الجلسة حوارات ومشادات ساخنة بين محامي المتهمين ومحامي الضحايا وهيئة المحكمة من جهة اخرى.. قامت علي إثرها المحكمة بسؤال المتهم الثالث مهيوب المجيدي الملقب ب(الطويل) عن عمله وعمل أولاده المتهمين فأجاب أنه يعمل تاجرا في الألعاب النارية ( طماش لمسدسات أطفال وبطاريات صغيرة وبخاخ الرغوة الذي يستخدم في الأعراس) وأنه أصبح رجلا فقيرا هو وأولاده عقب توقيف نشاطه بهذه المواد ووجهت له عدة أسئلة عن كيفية وضع هذه المواد ومن الذي يقوم بدخول المخزن وماهي التدابير التي تتخذ من قبلكم لحفظ هذه المواد فأجاب أنها تودع بالمخزن. وحول سبب حصول الانفجار نفى مهيوب الطويل علمه بكيفية حدوثه كما نفى حضوره أثناء نزول الأدلة الجنائية لانه كان بالسجن وقتها. وبعد استماع المحكمة لدفوع محامي المتهمين قررت تأجيل القضية لجلسة 6 إبريل القادم لإلزام المدعيين بالحق الشخصي والمدني بإحضار أصحاب المتاجر لإيصال تقرير بالجرد السابق للانفجار والجرد اللاحق للانفجار وما لديهم من مستندات للبضاعة التالفة عند شراءها وكذا تكليف خبيرين لتقدير الأضرار الناتجة أي المنعدم من جراء الانفجار بواسطة عدلين خبيرين من أصحاب الخبرة والمعرفة وكذا محتوياتها من الأثاث وغيره كما جاء في قرار الاتهام وبقية التلفيات وبيان قيمتها والمستندات المؤيدة لذلك عند الشراء ، كما قررت استدعاء رجال الأدلة الجنائية بتعز لمناقشة التقرير الصادر منهم في حادثة الانفجار في الجلسة القادمة.