سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كيف نقل وصوّر الإعلام الخارجي مجزرة الجمعة 99% من وسائل الإعلام الخارجي نقلت ما قاله الرئيس عن تشكيل لجنة تحقيق مستقلة ولم يُنقل تصريح قحطان ورفض المشترك
- من أول مظاهرة إلى السفارة التونسية في 15 يناير إلى اليوم الثلاثاء 66 يوماً. يااااااااااااااااه. لقد طوّلنا. - حضور محمد الصبري يفوق محمد قحطان في الإعلام الخارجي وحضورهما معاً يفوق حضور الشباب والطلاب!! - اختتمت العربية نت تقريرها عن مجزرة الجمعة بخبر إلقاء القبض على 3 من عناصر القاعدة وكأن المتظاهرين والقاعدة يتحركان في وقت وميدان واحد!! - الجزيرة إعلام حقيقي بحجم الحدث ولماذا لم تقم إلى الآن لا الصحف المستقلة ولا الحزبية ولا حتى سهيل بوضع عدّاد بأيام ثورة التغيير؟؟ غطت معظم وسائل الإعلام الخارجي، على كثرتها، المجزرة المرتكبة ضد المتظاهرين سلمياً في ساحة التغيير بصنعاء الجمعة 18 مارس. غير إن تغطية قناة الجزيرة، منفردة، بكفة وتغطية القنوات والصحف والمواقع الخارجية الأخرى، مجتمعة، بكفة. الجزيرة عالم مستقل. إعلام بحجم الحدث على الدوام. وهذا يفسر سبب قيام السلطات اليمنية بترحيل موفدي الجزيرة الزميلين احمد زيدان وموفق صداح من اليمن قسرا. أثناء جمعي، وانتخابي، لمواد هذا الملف من تغطيات وسائل الإعلام الخارجي لمجزرة الجمعة استوقفتني عدة ملاحظات، هي: 1- عدد كبير من الصحف والمواقع والقنوات العربية والعالمية ليس لديها مراسلون في اليمن وبالتالي فهي تستقي معلوماتها وتعد تقاريرها، المكتوبة والمتلفزة، من خلال ما تزوده بها المكاتب الإعلامية الخاصة أو ما تنقله كبريات وكالات الأنباء مثل: وكالة رويترز (مراسليها محمد صدام ومحمد الغباري ومحمد مخشف في عدن) ووكالة أ ف ب ومراسيلها حمود منصر وجمال الجابري، وكالة أ ب ب، والوكالة الفرنسية للأنباء ومراسلها خالد الحمادي. ومن خلال تقارير هذه الوكالات الأربع، دون غيرها، عن مجزرة الجمعة 18 مارس يمكن ترتيب هذه الوكالات من حيث الحياد والمهنية وتنوع مصادر المعلومات ودقتها على النحو التالي: - رويترز= جيد. - أ ف ب= متوسط. - أ ب ب= لا بأس به. - الوكالة الفرنسية= مقبول. توجد حيثيات عديدة لهذا الترتيب. على سبيل المثال: المعلومة التي نقلتها رويترز عن الناشط الشرابي حول القناصة وهوياتهم كضباط تابعين للحرس الخاص والرئاسي كانت حاضرة في عدد كبير جدا من وسائل الإعلام وهي معلومة على قدر عال من الدقة والمهنية. أ ف ب كالعادة مقتضبة وميالة للمعلومات الرسمية من الطرفين: الحاكم والمعارض. بينما كانت وكالة الأنباء الفرنسية الأقل مهنية والأقل نقلاً للمعلومات الميدانية أكثر ميلا للعموميات. حتى إن مراسلها خالد الحمادي في تقريره لصحيفة القدساللندنية لم يكتف بعدم نقل مواقف وتصريحات المعارضة والقيادات الشبابية فحسب بل صاغ عنواناً لتقريره هو الأغرب على الإطلاق: (إعلان الطوارئ والشرطة تقتل 45 متظاهراً ووساطات سعودية وخليجية تفشل في احتواء الوضع). إن الشق الثاني من العنوان، والذي قاله الرئيس في سياق ابتزاز المتظاهرين، يظهر الحدث وكأنه سياسي بحاجة إلى احتواء بينما هو إنساني إجرامي بالدرجة الأولى. بطبيعة الحال توجد وكالات أنباء أخرى ومكاتب إعلامية خاصة متعاقدة مع وسائل إعلامية عديدة يبدو أنها لا تقوم بشيء سوى \"القطقطة\". 2- أهمية، وخطورة، ما تنقله الوكالات الأربع الكبرى (رويترز- أ ف ب- أ ب ب- الفرنسية) عبر مراسليها المحليين أو موفديها أن عدداً كبيراً جداً سيقيم حقيقة الوضع في اليمن بناء على ما ستنقله هذه الوكالات. أنا متأكد أن هذه الوكالات لا تكذب هي ولا تقبله من مراسليها. لا تكذب هذا أكيد لكنها لا تنقل الحقيقة كاملة. على سبيل المثال: تناقلت 99% من وكالات الأنباء والصحف والمواقع والقنوات ما قاله الرئيس علي عبدالله حول تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الأحداث ولم تنقل الوكالات الكبرى الأربع ولا معظم، إن لم يكن كل، وسائل الإعلام الخارجي ما قاله الناطق باسم المشترك محمد قحطان بخصوص رفض المعارضة الاشتراك في لجنة التحقيق قبل أن يكون الرئيس ونجله وأبناء شقيقه مدانين. وهنا تظهر مهنية واستقلالية مراسلو الإعلام الخارجي تحديدا. أعرف أن أحزاب المعارضة، في الجانب الإعلامي خاصة، قديمة ومتعبة نوعاً ما كسيارة مازدا موديل 79 ولكن تقتضي المهنية العودة إليها لمعرفة موقفها مما قاله الرئيس بخصوص اللجنة، فكيف بالأمر وقد عبرت هي، وفي اقل من ساعتين، عن موقفها علناً. 3- تقرير الجزيرة نت للزميل عبده عايش هو الأخصب من حيث المعلومات والتنوع. تقرير الزميلين عرفات مدابش في الشرق الأوسط وصادق ناشر في الخليج أيضاً على قدر عال من الجدية. بل يكاد يكون عنوان تقرير مدابش الأفضل على الإطلاق في تقديري الشخصي. تقرير إيلاف للزميل غمدان اليوسفي فيه تفاصيل لم تذكر في أية وسيلة كمعلومة أن 15 قتيلاً من إجمالي الشهداء هم من لجنة النظام مثلاً. تقرير أبوبكر عبدالله نقل، دون البقية، تصريح الشيخ عبدالمجيد الزنداني وبعض مواقف رجال القبيلة. 4- توجد معلومات قد تبدو هامشية على أهميتها حدثت في نفس اليوم ولم تنشر في معظم وسائل الاعلام الخارجي كمعلومة نقلتها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) حول إحراق بعض الخيم في اعتصام ذمار. 5- تجاهلتُ تقارير كثيرة لعدم مهنيتها كتقرير وكالة الأنباء الكويتية أو لأنها مستنسخة عن تقارير كبرى الوكالات ولا تقدم أية معلومات إضافية أو تصريحات لشخصيات غير مكرسة (أعني الشباب وطلاب الجامعات). 6- تجاهلت، عمداً، أيضا تقريراً من دبي للعربية نت. قدم التقرير تلخيصا حول أحداث مجزرة الجمعة ثم انتقل في نهايته إلى أحداث أخرى وقعت في اليمن في نفس اليوم. لم تكن نقلة مهنية وليست بريئة على أية حال. إذ لم ينتقل التقرير للحديث عما جرى في لحج أو تعز أو ذمار كتقرير الجزيرة نت مثلا (والذي هو من ناحية موضوعية جزء من كل) وإنما تحدث تقرير العربية نت عن عناصر القاعدة ونقل عن 26 سبتمبر خبر إلقاء القبض على 3 من عناصر القاعدة في سياق، وتوقيت، يوحي بأن المظاهرات السلمية التي قتل 52 من المشاركين فيها بالرصاص الحي وعناصر القاعدة يتحركان في وقت واحد!!!!!!!! 7- حضور محمد الصبري الناطق باسم اللجنة التحضيرية طغى على محمد قحطان الناطق باسم أحزاب اللقاء المشترك وكلاهما يحضران، في الإعلام الخارجي، أكثر من القيادات الميدانية والشبابية للاعتصامات. 8- من القنوات BBC بالتأكيد كواحدة من أكثر القنوات مهنية وتغطيةً لمظاهرات اليمن بالمجمل. ثم روسيا اليوم والمنار والعالم إضافة إلى فرانس 24 ودودتشه فيله والحوار والحرية والآن والإخبارية والعربية والحرة وغيرها. CNN ، بالعربية لا الانجليزية، كالعادة خارج نطاق التغطية. 9- ملاحظة من شقين لا تتعلق بمجزرة الجمعة وإنما هي جزء من سلوك شائع في الأوساط الإعلامية اليمنية: يكثر استشهاد المراسلين في اليمن بموقع الجيش وبالمصدر الرسمي، سيء السمعة في الإعلام الداخلي. وأذكر في السنوات الماضية أن 60% من تقارير مراسل الشرق الأوسط اللندنية يستند فيها إلى موقع الجيش والمصدر الرسمي ولم أقرأ له تقرير فيه تصريح لطالب أو أديب أو محلل اجتماعي وكأنه عيب ومعظمها إن لم يكن جلها عن القاعدة أو الحوثي أو تفجير انبوب نفط وكأن اليمن لا يوجد فيها تنوع وحراك ثقافي وإنساني واسع وغني! الأمر الآخر: تجد في الشرق الأوسط أو الحياة أو السفير أو الاتحاد العشرات من الكتاب والمراسلين من بلد واحد وليس بالضرورة بلدان المركز (السودان مثلا) بينما من اليمن واحد عادة اثنين في النادر. وهذا في اعتقادي هو السبب. بدأت مظاهرات اليمن قبل مصر ولم تحسم لأن الإعلام لا يقوم ب10% من دوره الرسالي العظيم. أدل دليل على ذلك أن تقرير أ ف ب قال إن مظاهرات اليمن بدأت في 26 فبراير (أي في اليوم التالي لسقوط مبارك) بينما هي فعلياً، وكنت مشاركا فيها، بدأت في 15 يناير أي في اليوم التالي لسقوط بن علي أمام السفارة التونسيةبصنعاء! إنه الإعلام: ينقل صرخة الشعب أو يخنقها!! 10- ملاحظة أخيرة للقنوات والصحف والمواقع المحلية: لماذا لم تقم أية قناة أو صحيفة، حزبية أو مستقلة، بوضع ترويسة تحسب أيام ثورة التغيير. إن غفل الزملاء في الصحف المستقلة فكيف يغفل الإعلام الحزبي أم أننا جميعاً لم نصدق بعد في قرارة أنفسنا، في اللاوعي، أنها ثورة!!! هل تصدقون أنها من أول مظاهرة في 15 يناير إلى اليوم الثلاثاء 66 يوماً. يااااااااااااااااه. لقد طولنا. هذه عينات منتخبة بتصرف، بحكم المساحة، من تغطيات وسائل الإعلام الخارجي. إدانة دولية لمجزرة الجمعة ضد المتظاهرين العزل دانت قطر أمس ما وصفته الاستخدام المفرط للقوة من قبل السلطات اليمنية ضد المتظاهرين في صنعاء، فيما طالبت واشنطن بإنهاء العنف وطلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من نظيره اليمني علي عبدالله صالح السماح بسير التظاهرات السلمية، ودانت فرنسا بشدة المجزرة التي وقعت في ساحة التغيير في صنعاء . إدانة أوباما وقال أوباما في بيان “أدين بشدة أعمال العنف التي وقعت اليوم في اليمن وادعو الرئيس صالح إلى الوفاء بوعده بالسماح للتظاهرات بالسير سلمياً” . وأضاف “ان منفذي أعمال العنف هذه ينبغي أن يتحملوا المسؤولية” . وأعرب أوباما عن تأييده “لتغيير سياسي يلبي طموحات اليمنيين” . وقال الرئيس الأمريكي “الأهم أكثر من أي وقت مضى هو مشاركة كل الأطراف في عملية مفتوحة وشفافة تلبي الطموحات الشرعية لليمنيين وتفتح طريقاً سلمياً وديمقراطياً ومنظماً نحو دولة أكثر قوة وأكثر ازدهاراً” . الخارجية الامريكية وفي وقت سابق، طلبت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون “إنهاء أعمال العنف” في اليمن . وقالت في تصريح صحافي في واشنطن “بشأن اليمن، رسالتنا تبقى نفسها . يجب أن يتوقف العنف، وأن تبدأ المفاوضات لإيجاد حل سياسي” . الخارجية الفرنسية وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان “نأسف لوقوع عدد كبير من الضحايا . يجب الآن على قوات الأمن والجماعات الموالية للحكومة أن توقف الهجمات ضد أشخاص يعبرون عن حقوقهم في حرية التعبير والتظاهر” . الاتحاد الاوروبي وفي بروكسل، أعلنت كاثرين اشتون الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن أن الرئيس صالح يجب “أن يتوقف عن العنف فوراً” وذلك بعد التقارير التي تحدثت عن سقوط عشرات القتلى برصاص الشرطة اليمنية . وأكدت اشتون “يجب احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية بشكل كامل” . الاممالمتحدة وفي نيويورك، دان الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون، أمس، مقتل العشرات على يد قوات الأمن اليمنية التي استخدمت الرصاص الحي لقمع الاحتجاجات . وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتين نيسيركي “إن الأمين العام قلق بشدة من استمرار العنف وعدم الاستقرار في اليمن” . وأكد بان كي مون دعوته لممارسة أقصى درجات ضبط النفس وذكر الحكومة اليمنية بأنها ملتزمة بحماية المدنيين . الخارجية القطرية من جهة أخرى، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية القطرية لوكالة الأنباء القطرية إن دولة قطر تتابع بقلق بالغ التطورات المؤسفة للأحداث الجارية في اليمن والتي أدت إلى سقوط المزيد من الضحايا . وأكد المصدر أن “دولة قطر إذ تعبر عن الحزن والأسى لسقوط عدد من الضحايا المدنيين، فإنها تعرب عن إدانتها واستيائها لاستخدام القوة المفرطة من قبل السلطات اليمنية” . وأضاف أن اللجوء إلى القوة “لا يؤدى إلى حل المشكلات بل إلى تعقيدها وخروجها عن السيطرة” . وعبر المصدر عن ثقته بأن مثل هذه الأمور لا تحل بهذا الأسلوب وإنما بالحكمة وتغليب المصلحة العليا للوطن. الخارجية الروسية وأعربت روسيا من جهتها عن \"القلق\" جراء أعمال العنف داعية أطراف الأزمة إلى \"ضبط النفس\" والى \"التحلي بالمسؤولية\". وصرحت الخارجية الروسية في بيان \"نكرر عدم القبول بالعنف واللجوء الى القوة المفرطة ضد المدنيين وندعو السلطات اليمنية وجميع الفصائل السياسية إلى ضبط النفس وتبني مقاربة مسئولة حيال مصير البلاد\". منظمة العفو الدولية دعت منظمة العفو الدولية السلطات اليمنية إلى ملاحقة المسئولين عن \"الهجوم المنسق\" على المتظاهرين في صنعاء والذي \"سيعمق الأزمة\". وتساءلت المنظمة عما إذا كانت السلطات تسيطر فعلا على قواتها اليمنية\". وقال نائب مدير المنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيليب لوثر إن \"الهجوم يبدو وكأنه نفذ عن طريق القنص حيث تعمدت العناصر الأمنية إطلاق النار من مواقع إستراتيجية لتقتل المتظاهرين\". وأوضح بيان المنظمة إن \"رجالا بلباس مدني يعتقد أنهم عناصر في الشرطة أطلقوا الرصاص من أعالي المباني القريبة من المتظاهرين\" في صنعاء. إدانة حزب الله أصدر حزب الله بيانا أكد فيه انه \"إزاء الجريمة الفظيعة التي ارتكبها النظام اليمني بحق المتظاهرين المسالمين في ساحة التغيير في العاصمة صنعاء، يعبر حزب الله عن إدانته الشديدة لهذا الاعتداء الهمجي على المواطنين المطالبين بحقوقهم المشروعة والداعين إلى رفع الظلم والحيف عن أبناء الشعب اليمني.\" ورأى حزب الله \"فيما حصل جريمة جديدة تضاف إلى الجرائم النكراء التي ارتكبها ويرتكبها النظام اليمني في الفترة الماضية والتي سقط ضحيتها الكثير من الشهداء\". وتقدم حزب الله بأسمى آيات العزاء لعوائل الشهداء الذين سقطوا اليوم وفي الأيام السابقة، وتمنى للجرحى الشفاء العاجل، كما واكد تضامنه معهم في محنتهم التي سبّبها النظام باعتداءاته الظالمة عليهم، وحقهم في الاستمرار بتحركاتهم حتى تحقيق مطالبهم المحقّة. الخارجية البريطانية وتعليقا على أعمال العنف التي وقعت اليوم في اليمن، قال وزير الخارجية، ويليام هيغ على موقع السفارة البريطانية في اليمن: \"أدين بشدة العنف الذي شهدناه اليوم في اليمن، وأطالب المسئولين عن ذلك العنف التوقف فورا عن هذا الرد الوحشي على المتظاهرين. وأضاف: يتوجب على الحكومة اليمنية الاستمرار بمسؤوليتها في حماية المتظاهرين وفق ما التزم به الرئيس صالح، وتقديم المسئولين عن الأحداث الفظيعة التي وقعت اليوم للعدالة. وسيكون غير مقبول نهائيا إذا ما اتضح بأن هذا العنف أو المسئولين عن ارتكابه فعلوا ذلك برعاية أو دعم بأي شكل من الأشكال من السلطات اليمنية\". الخليج الاماراتية- المنار- عدة وكالات اخبارية رويترز: قناصة يتبعون الحرس الرئاسي والخاص قالت مصادر طبية وشهود لرويترز إن قوات امن يمنية وقناصة مجهولي الهوية فتحوا النار على حشود مناهضة للحكومة في صنعاء بعد صلاة الجمعة. وقدرت وزارة الداخلية عدد القتلى اليوم بحوالي 25 قتيلا ولكن اطباء قالوا إن هناك 42 قتيلا و300 مصاب على الأقل. وقال شهود إن قوات الأمن أطلقت في البداية النار في الهواء لمنع المحتجين من السير بعد الصلاة من مقرهم الرئيسي في جامعة صنعاء. وتواصل اطلاق النار بعد ذلك ثم ارتفعت حصيلة القتلى والمصابين. وقال شاهد العيان بشير عبد الله \"بعد انتهاء الصلاة اشعلت بعض الحرائق في الشارع المؤدي للقصر الرئاسي. توجه عدد كبيرة من الناس في ذلك الاتجاه ليتبينوا ما يحدث وجرى إطلاق النار عليهم من الاسطح.\" وتجمع عشرات الآلاف من اليمنيين في صنعاء لأداء صلاة الجمعة قبل إطلاق النار وقال محتجون إن بعض النشطاء داهموا مبان قريبة وتمكنوا من احتجاز ما لا يقل عن سبعة قناصة يرتدون الملابس المدنية قالوا انهم أطلقوا الرصاص على الحشود. وقال الناشط محمد الشرابي إنهم القوا القبض على بعض القناصة وإنهم وجدوا بحوزتهم بطاقات هوية تابعة للحرس الرئاسي والحرس الخاص. وأضاف الشرابي إنهم سيقومون بنشر صور لهؤلاء القناصة في الوقت المناسب. رويترز: محمد صدام ومحمد غباري استشهاد 46 يمنيا واصابة الف برصاص القوات اليمنية استشهد 46 شخصا وأصيب اكثر من ألف بجروح في إطلاق القوات اليمنية الرصاص على المتظاهرين اليوم الجمعة في العاصمة اليمنية صنعاء. وأكدت مصادر طبية ان القوات اليمنية أطلقت النار على المتظاهرين بشكل مباشر أثناء خروجهم للتظاهر عقب صلاة الجمعة للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. وقال شهود عيان: \"إن أنصار النظام فتحوا النار من أسطح عدد من المباني في صنعاء على المتظاهرين الذين كانوا يطالبون بإسقاط النظام ويرفعون أعلام صفراء فيما أطلقوا عليه \"جمعة الانذار\". وأفاد مراسل قناة العالم الإخبارية إن حصيلة الشهداء في ميدان التغيير مرشحة للارتفاع لان الكثير من الجرحى حالتهم خطيرة. من جهة اخرى، قدم عدد من أعضاء الحزب الحاكم في اليمن استقالاتهم من الحزب احتجاجا على الاعتداء الذي تعرض له المتظاهرون المطالبون باسقاط النظام. قناة العالم مراسل فرانس يؤكد أن الشرطة أيضا أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين أ ف ب: جثث في الشوارع والغالبية أصيبوا في الرأس والعنق والصدر هو اليوم الأكثر دموية منذ بداية الحركة الاحتجاجية التي انطلقت في كانون الثاني/يناير الماضي وما انفكت تتوسع في كافة أنحاء البلاد، وأكدت مصادر طبية ان عدد القتلى بلغ 46 على الأقل إضافة إلى أكثر من 400 مصاب. فيما أعرب الرئيس اليمني عن الأسف لذلك وأعلن حالة الطوارئ في البلاد. ودان جون برينان مستشار الرئيس الأميركي باراك اوباما لشؤون مكافحة الإرهاب \"بأشد العبارات\" إطلاق النار على المتظاهرين في صنعاء كما طلب اوباما من نظيره اليمني السماح بسير التظاهرات السلمية. وشوهدت الجثث الى جانب عشرات المتظاهرين المضرجين بالدماء يتلقون العلاج داخل خيام العناية الصحية الخاصة باعتصام المعارضين للنظام في ساحة جامعة صنعاء. وأكد احد الأطباء لوكالة فرانس برس إن \"غالبية الجرحى أصيبوا في الرأس والعنق والصدر\". وذكر شهود عيان لوكالة فرانس برس إن إطلاق النار من المباني المجاورة لساحة الاعتصام أمام جامعة صنعاء، استمر حوالي ساعة ونصف، وتجدد في وقت لاحق. وأشار مراسل فرانس برس أيضا إلى أن الشرطة أطلقت بدورها الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين. من جهته، أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح حالة الطوارئ في جميع أنحاء اليمن معربا عن \"الأسف\" المتظاهرين في صنعاء وقال إنهم \"شهداء الديموقراطية\". كما قال صالح انه \"اصدر توجيهات برعاية اسر الضحايا\". وتعرض المعتصمون في ساحة جامعة صنعاء مرارا وتكرارا لهجمات من قبل مناصري النظام وقوات الأمن، بالرغم من أن الرئيس علي عبدالله صالح وعد بحماية المتظاهرين من المعسكرين الموالي والمعارض صنعاء فرانس 24 (فيديو) أ ف ب( نص) بواسطة حمود منصر وجمال الجابري محمد قحطان ما جرى في صنعاء \"جريمة إبادة جماعية لشعب أعزل أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مساء اليوم حالة الطوارئ في البلاد، وذلك بعد أن قتلت قوات أمن ومسلحون 43 شخصا على الأقل بإطلاق نار على متظاهرين في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء يطالبون بإسقاط النظام. وقال صالح في مؤتمر صحفي إن مجلس الدفاع الوطني أعلن حالة الطوارئ، مضيفا أن هذا القرار يحظر على المواطنين حمل السلاح. وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها إعلان حالة الطوارئ في اليمن خلال أقل من عقدين حيث كانت المرة الأولى منتصف مايو/ أيار 1994 عندما اندلعت الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب. وأفادت مصادر طبية من صنعاء أن عدد القتلى ارتفع إلى 43، إضافة إلى أكثر من مائتي جريح في الهجوم الذي استهدف مئات الآلاف الذين تظاهروا بعد صلاة الجمعة مطالبين بإسقاط النظام. وقال مراسل الجزيرة إن إطلاق النار بدأه قناصة كانوا على أسطح الأبنية المحيطة بالساحة مباشرة بعد صلاة الجمعة، التي أطلق عليها المعتصمون اسم \"جمعة الإنذار\". وأضاف أن مواجهات عنيفة لا تزال تدور في هذه الأثناء في شارع الرباط قرب ساحة التغيير بصنعاء، وأن قوات الأمن تطوق الساحة. ومن جهتها ذكرت وكالة رويترز للأنباء أن من أطلقوا النار على المتظاهرين هم أفراد أمن يمنيون ومسلحون موالون للحكومة. غير أن الرئيس اليمني أكد أن الشرطة لم تكن موجودة في الساحة ولم تطلق النار، مشيرا إلى أن الاشتباكات حدثت بين مواطنين والمتظاهرين، وقال إنه من الواضح أن عناصر مسلحة موجودة بين المتظاهرين. وبدوره نقل مراسل الجزيرة نت عبده عايش عن مصادر قولها إن قناصة من قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري ومن يوصفون بأنهم \"بلطجية\" الحزب الحاكم تمترسوا على أسطح المنازل في جولة القادسية جنوب ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء. وأضاف المراسل أنه بعد إطلاق النار على المتظاهرين وقعت اشتباكات تركزت في محيط الساحة، وخصوصا شارع الرباط وشارع العشرين وجولة المركز الطبي الإيراني. وبعد عصر اليوم نشبت مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن المركزي أمام حي الجامعة القديمة، وأفاد شهود عيان للجزيرة نت أن قوات الأمن استخدمت الرصاص الحي وعربات المياه الساخنة وقنابل الغاز، وشوهدت خمس سيارات إسعاف تنقل جرحى سقطوا. وقد قالت المعارضة إنه لم يعد هناك مجال للتوصل إلى تفاهم مع النظام، وأدان الرئيس الدوري للتحالف ياسين نعمان الهجوم على المتظاهرين في صنعاء واعتبره \"جريمة\" ودعا الرئيس إلى التنحي. ومن جهتها أكدت \"اللجنة التحضيرية للحوار الوطني\" أنه لا حوار ولا مفاوضات مع النظام، بعد ما أسمتها \"مجزرة\" الجمعة. واعتبر الناطق باسم أحزاب اللقاء المشترك المعارضة محمد قحطان ما جرى في صنعاء \"جريمة إبادة جماعية لشعب أعزل\" وطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب. وفي حديث للجزيرة نت قال الناشط الحقوقي عبد الرحمن برمان \"مجزرة ساحة التغيير\" بصنعاء تعد \"جرائم ضد الإنسانية\" وأشار إلى إمكانية متابعة الفاعلين أمام المحاكم الجنائية الدولية. وأشار برمان إلى أن لديه معلومات سابقة تفيد بأن القوات الخاصة، التي يقودها نجل الرئيس اليمني، زودت أفرادها وأنصار الحزب الحاكم بأسلحة رشاشة بكواتم صوت، ربما استخدمها القناصة في مجزرة الجمعة. المصدر: الجزيرة نت + وكالات مجزرة السلطة تلقي اليمن في المجهول بات اليمن على حافة المجهول بعد المجزرة التي ارتكبها النظام ضد المعتصمين في صنعاء، والتي ذهب ضحيتها 46 قتيلاً، وحوالى 400 جريح، في جريمة مروعة سهلت للرئيس علي عبد الله صالح، الذي أعرب عن «أسفه» لوقوعها، المسارعة الى إعلان حالة الطوارئ في أنحاء اليمن لمدة شهر، بعدما حمّل المعتصمين مسؤولية حمام الدم. ووقعت المجزرة بعد وقت قصير من انتهاء صلاة الجمعة التي شارك فيها آلاف المطالبين بإسقاط النظام أمام جامعة صنعاء، وقد حمل بعضهم شارات صفراء في ما أطلقوا عليه «يوم الإنذار» ضد صالح. وقالت مصادر طبية وشهود عيان إن القوات اليمنية وقناصة أطلقوا النار على المحتجين في صنعاء، بعدما أطلقوا النار في البداية في الهواء في محاولة لمنعهم من السير بعد الصلاة من مقرهم الرئيسي في الجامعة. وقال الناشط محمد الشرابي «اقتحم الشباب أحد المباني وأمسكوا بسبعة قناصة كانوا يطلقون النار على المتظاهرين»، مضيفاً إنهم وجدوا بحوزتهم بطاقات هوية تابعة للحرس الرئاسي والحرس الخاص. وشوهدت الجثث إلى جانب عشرات المتظاهرين المضرجين بالدماء وهم يتلقون العلاج داخل خيام العناية الصحية الخاصة باعتصام المعارضين في ساحة جامعة صنعاء. وقال طبيب إن «غالبية الجرحى أصيبوا في الرأس والعنق والصدر. وأعلن وزير السياحة نبيل الفقيه الجمعة استقالته من الحكومة ومن «حزب المؤتمر الشعبي العام» الحاكم احتجاجاً على استخدام «العنف غير المبرر». وكان وزير الأوقاف حمود الهتار قد أعلن استقالته قبل أيام. من جهتها، نددت المعارضة البرلمانية المطالبة برحيل صالح بهذه «المجزرة». وقال القيادي في «اللقاء المشترك» محمد الصبري، في تصريحات لقناة «العربية»، إن «هذه الجريمة لن تديم النظام، وهذا النظام سيرحل»، كما أن «هذه الجريمة لن يفلت منها المجرمون وصالح وأولاده». وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون وباريس والرئيس الامريكي باراك اوباما ووزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كيلنتون ومنظمة العفو الدولية المجزرة التي وقعت في صنعاء. السفير اللبنانية 50 قتيلا.. صالح يأسف والمعارضة: لا تفاهم بعد الآن.. وإدانات دولية أعلن اليمن، أمس، فرض حالة الطوارئ بعد مجزرة دامية وقعت بساحة التغيير بصنعاء أمس، راح ضحيتها نحو 50 قتيلا وأكثر من 200 جريح من المحتجين الذين يريدون تغيير نظام الرئيس علي عبد الله صالح. وقال الرئيس صالح، في مؤتمر صحافي، إن مجلس الدفاع الوطني، الذي يرأسه، أعلن حالة الطوارئ بعد الحادث الدموي، معبرا عن أسفه لوقوع قتلى، والذين وصفهم بأنهم «شهداء الديمقراطية»، لكنه أكد أن الشرطة لم تشارك في العنف. وقال في مؤتمر صحافي إن الشرطة لم تكن موجودة ولم تفتح النار. وقالت مصادر طبية وشهود: إن القوات اليمنية وقناصة مجهولي الهوية فتحوا النار على احتجاج مناهض للحكومة في صنعاء بعد صلاة الجمعة وقتلت 50 شخصا على الأقل وأصابت 200 آخرين. ووصف عبد القوي الشميري، الأمين العام لنقابة الأطباء، الموقف بأنه مأساوي وأن القتلى والمصابين بالمئات وأن نقابة الأطباء لم تستطع إرسال الإسعاف اللازم. واتهم المحتجون قناصة يرتدون الملابس المدنية بإطلاق النار من فوق أسطح البنايات وقالوا إنهم احتجزوا عددا من المسلحين. وقالت أحزاب «اللقاء المشترك» إن «الدماء التي سالت في مختلف أرجاء الوطن الغالي في جرائم واعتداءات ارتكبت بالرصاص الحي والغازات المحرمة دوليا والهراوات هي جرائم ضد الإنسانية» حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأكدت المعارضة أن هذه الجرائم المفترضة «يتم رصدها وتوثيقها وسيلاحق مرتكبوها أمام القضاء الوطني والدولي ولن يفلتوا من العقاب أبدا». وحملت المعارضة الرئيس علي عبد الله صالح شخصيا ونجله وأبناء شقيقه الذين يديرون قوات الحرس الجمهوري والخاص والأمن المركزي والقومي «مسؤولية ارتكاب الجرائم المفترضة». وطالبت المعارضة صالح «بالرضوخ للإرادة الشعبية وتسليم السلطة للشعب، مالكها الأساسي والكف عن ارتكاب المزيد من الجرائم وأعمال البلطجة المستميتة». كما أدان اللقاء المشترك التعرض للصحافيين والتهديدات والملاحقات الأمنية التي قيل إن علماء الدين الذين يدعمون المعارضة يتعرضون لها. ودعت المعارضة الشعب اليمني إلى «مزيد من الالتفاف الشعبي والالتحام الجماهيري مع شباب الثورة السلمية لإنجاز نصر يعيد للشعب سلطته المسلوبة وللوطن كرامته ومكانته بين دول العالم». صنعاء - لندن: «الشرق الأوسط» الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس هيئة علماء اليمن يدعو الرئيس علي صالح إلى التنحي \"مجزرة الجمعة\" في اليمن: 46 قتيلاً وإعلان الطوارئ وأشاع الهجوم موجة احتجاجات غاضبة لدى المسؤولين في الحكومة والحزب الحاكم وأحزاب المعارضة ووجهاء القبائل على ما اعتبروه \"مجزرة\"، فيما انتشرت ليلا وحدات الجيش في مراكز المدن بالتزامن مع انخراط عشرات الآلاف في ساحات الاحتجاج، الذين هتفوا \"قسما بالله لن نرتاح... حتى يرحل السفاح\".. وأعلن وزير السياحة نبيل الفقيه استقالته من منصبه ومن الحزب الحاكم، كما أعلن وزير الزراعة السابق والقيادي في الحزب الحاكم الدكتور جلال فقيرة استقالته احتجاجا على سقوط ضحايا. ودعا رئيس هيئة علماء اليمن الشيخ عبد المجيد الزنداني الرئيس علي صالح إلى التنحي. وحمل زعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر علي صالح مسؤولية \"المجزرة\". واتهمت أحزاب المعارضة في تكتل اللقاء المشترك (ستة أحزاب من اليسار والإسلاميين) \"الرئيس صالح وأولاده وأبناء أخيه بارتكاب مجزرة وجريمة ضد الإنسانية في حق المعتصمين السلميين\". وعزا معارضون \"مجزرة الجمعة\" إلى صراع أجنحة بين القيادات العسكرية ومحاولات بعضهم إطاحة قيادات كبيرة. واتهم قيادي في حزب المؤتمر الحاكم \"جهات في الحكومة تريد إشعال فتنة في البلاد\". وإذ أبدى مسؤولون ووجهاء مخاوف من عمليات قمع متواصلة للمحتجين باستغلال إعلان حال الطوارئ، أكد محامون إن إعلان علي صالح حال الطوارئ غير دستوري نظرا الى عدم وجود قانون للطوارئ وفقا لما تشترطه المادة 121 من الدستور. (أ ف ب) صنعاء – من أبو بكر عبدالله اليمن: إعلان حالة الطوارئ بعد مجزرة جمعة الإنذار تدهور الوضعان الأمني والسياسي بشكل خطير في اليمن أمس، مع مقتل نحو 50 متظاهراً وجرح مئات آخرين بالرصاص بعد صلاة الجمعة في العاصمة صنعاء، وإعلان الرئيس علي عبدالله صالح فرض حالة الطوارئ في أنحاء البلاد للمرة الأولى منذ حرب صيف 1994. وفيما اتهمت المعارضة «بلطجية» النظام وقوى الأمن بفتح النار على المتظاهرين المسالمين وقالت إن أي حوار مع السلطة لم يعد ممكناً بعد هذه المجزرة، اعرب صالح عن أسفه لسقوط قتلى، مؤكداً أن الشرطة لم تطلق الرصاص على المتظاهرين. وخرج مئات آلاف اليمنيين في تظاهرات شجب وتنديد في كل محافظات اليمن، مطالبين بإسقاط النظام ورحيل الرئيس ومحاكمة المعتدين، واستقال وزير السياحة نبيل حسن الفقيه من منصبه ومن الحزب الحاكم احتجاجاً، وقال ان قراره نتج عن الاحداث التي تمر بها البلاد، فيما لقي الحادث إدانة كل من واشنطن وباريس اللتين دعتا السلطات اليمنية إلى وقف العنف وبدء حوار لتلبية مطالب المحتجين. ففي مشهد دموي هو الأعنف منذ اندلاع الاحتجاجات قبل أربعة أسابيع في مختلف المحافظات اليمنية، لقي حوالي 50 شخصاً مصرعهم وجرح المئات من المحتجين المعتصمين في «ساحة التغيير» أمام جامعة صنعاء والشوارع الممتدة حولها. وكانت نقابة الصحافيين اليمنيين دعت أمس جميع أعضائها إلى مقاطعة المؤتمر الصحافي الذي عقده الرئيس علي صالح، بعدما نعت الصحافي جمال الشرعبي الذي كان في عداد القتلى، وتوعدت بمقاضاة القتلة داخلياً وفي الخارج. صنعاء الحياة اللندنية - فيصل مكرم اليمن: إعلان الطوارئ والشرطة تقتل 45 متظاهرا ووساطات سعودية وخليجية تفشل في احتواء الوضع أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس حالة الطوارئ في البلاد، عقب سقوط 45 قتيلا وأكثر من 400 جريح من المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام، على أيدي مسلحين مدنيين يعتقد أنهم من الموالين للسلطة في ساحة الاعتصام بالقرب من ساحة جامعة صنعاء. وعلمت 'القدس العربي' من مصدر طبي ميداني أن عدد القتلى من المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام حتى مساء أمس وصل إلى 45 قتيلا فيما تجاوز عدد الجرحى 400 آخرين. وأكد أن أغلب القتلى والجرحى أصيبوا برصاص حي في رؤوسهم وصدورهم وبعضهم أصيبوا بطلقات أسلحة ثقيلة في رؤوسهم، لدرجة أنها أخرجت أدمغتهم منها. وأوضح شهود عيان ل'القدس العربي' أن العديد من القناصة والمسلحين المدنيين أطلقوا النار على المتظاهرين عقب صلاة الجمعة مباشرة من على أسطح المنازل المملوكة لمسؤولين حكوميين المجاورة لمكان اعتصام المتظاهرين بصنعاء وأن بعضهم استخدم أسلحة ثقيلة أدت إلى انفجار رؤوس المتظاهرين الذي قضوا نحبهم على الفور جراء ذلك. وعاشت العاصمة اليمنية صنعاء حالة من الفوضى والهلع وفرض حظر تجوال في بعض المناطق القريبة من مكان اعتصام المتظاهرين، وأصيبت الحركة بإعاقة تامة في بعض المناطق صنعاء 'القدس العربي' من خالد الحمادي مجزرة في اليمن بحق متظاهرين بعد صلاة الجمعة: عشرات الشهداء والجرحى سقط في اليمن اكثر من 45 شهيدا في حصيلة مرشحة للإرتفاع إضافة الى عشرات الجرحى برصاص الأمن اليمني الذي أطلق النار على متظاهرين في صنعاء أثناء خروحهم للتظاهر بعد صلاة الجمعة للمطالبة بإسقاط النظام. كما أفادت مصادر إعلامية ان مئات الأشخاص أصيبوا عندما أطلقت قوات الأمن النار والقنابل المسيلة للدموع على متظاهرين في تعزجنوب اليمن. وقال شهود عيان إن \"انصار النظام فتحوا النار من أسطح عدد من المباني في صنعاء على المتظاهرين الذين كانوا يطالبون بإسقاط النظام ويرفعون أعلام صفراء\" في ما أطلقوا عليه جمعة الانذار.وذكر شهود عيان لوكالة فرانس برس ان اطلاق النار من المباني المجاورة لساحة الاعتصام امام جامعة صنعاء استمر حوالى ساعة ونصف. وقد بدأ المئات من رجال الشرطة وقوات الأمن بدوريات في شوارع صنعاء وإقامة التحصينات حول مقر الرئاسة والوزارات والحزب الحاكم في اليمن. احمد شعيتو قناة المنار
مقتل 50 محتجا واصابة 240 برصاص الشرطة في اليمن صنعاء(د ب أ)- لقي 50 شخصا على الأقل حتفهم وأصيب 240 آخرين عندما فتحت الشرطة اليمنية النار اليوم الجمعة على مئات الآلاف من المحتجين في العاصمة صنعاء. وقال شاهد عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن رجال أمن يرتدون زيا مدنيا فتحوا النيران من فوق أسطح المباني على المحتجين ويبدو أنهم اطلقوا النار على رؤوس وصدور المحتجين بهدف القتل. وتواصل توافد المتظاهرين على الميدان القريب من جامعة صنعاء لنصب خيامهم. في الوقت ذاته، هاجم رجال أمن في ملابس مدنية محتجين يعتصمون في محافظة ذمار الواقعة في الجنوب وأشعلوا النيران في عدد من الخيام مما أسفر عن إصابة العشرات. وانطلقت المظاهرات اليمنية يوم 11 شباط/فبراير الماضي في أعقاب ثورتين شعبيتين في كل من تونس ومصر. الدستور الاردنية عدد القتلى يرتفع إلى 42 وسط حالة غضب عارمة في اليمن بالعودة إلى أحداث اليوم قال شهود عيان إنه في بداية الأمر تم إحراق إطارات خلف جدار اسمنتي أقيم للحؤول دون توسع مساحة الاعتصامات وذلك خلف المستشفى الإيراني. وتصاعدت الأدخنة من خلف الجدار وحين توجه الناس صوب الحريق انهال الرصاص عليهم بحيث لم يشاهدوا من شدة الدخان من أين يأتي الرصاص. وقال أحد المصابين ل \"إيلاف\" إنه بدأ رشّ خراطيم المياه التابعة لقوات الأمن المركزي على المعتصمين في ظل تواجد أمني كثيف. وتوالى سقوط رصاص القناصة من عدد من المنازل المجاورة وقد ألقت مجموعة من المعتصمين القبض على عدد منهم. هذا وما زالت سيارات الإسعاف التابعة للمستشفيات تنقل الجرحى. ويقول الأطباء إن زاوية إطلاق النار غالبا كانت زاوية واحدة ما يؤكد أن الرصاص لم يطلق فقط من المنازل وإنما من الشارع من خلف الجدار حيث تبدو الزاوية موازية لصدور ورؤوس القتلى. ويرفض المعتصمون نقل الجرحى إلى المستشفيات الحكومية حيث شهدت الإصابات الأسبوع الماضي اعتداءات عليهم واختفاء عدد منهم من داخل المستشفيات وفقا لما قالته \"منظمة سجين\". وقال رئيس اتحاد طلاب اليمن رضوان مسعود ل إيلاف إن أكثر من 15 من بين قتلى اليوم هم من لجنة النظام التي تقوم بأعمال تفتيش من يدخل إلى ساحة التغيير. ايلاف غمدان اليوسفي
دعا المعتصمين إلى الصبر والمرابطة وحرم إطلاق رجال الأمن الرصاص على المتظاهرين د. القرضاوي في بيان اتحاد علماء المسلمين: ما جرى في تونس ومصر عبرة لمن يعتبر أعرب \"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين\" عن قلقه تجاه \"الأعمال العدوانية\" ضد المتظاهرين باليمن الذين يطالبون بإسقاط الرئيس علي عبد الله، معلنًا تأييده لمطالب الشعب اليمني ووقوفه معها، وحذر من \"التساهل في إراقة الدماء\"، داعيًا جميع مكونات الشعب اليمني إلى الوحدة الوطنية والثبات. وقال الاتحاد الذي يرأسه د. يوسف القرضاوي في بيانه- إنه يؤيد مطالب الشعب اليمني ويقف معها، ما دامت ملتزمة بالتظاهر السلمي الذي تقره مواثيق حقوق الإنسان ودساتير العالم، وندد \"بالأعمال العدوانية ضد المتظاهرين المسالمين\"، التي أدت إلى سقوط عدد من القتلى ومئات الجرحى. وحذر البيان من \"التساهل في إراقة الدماء المحرمة، التي تراق من أناس أبرياء دون أي اعتبار لحرمتها وخطورتها. وحذر قوات الأمن والشرطة من وقوع غضب الله تعالى ولعنته عليهم ولعنة التاريخ عليهم، إذا ساهموا في جرائم القتل والاعتداء والبغي ضد شعبهم: {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ } [الفجر: 14]، واعتبر استخدام الغازات السامة ضد المتظاهرين، \"جريمة إنسانية واسلامية باعتبارها تؤدي إلى الغثيان والإغماء وغيرها\" ودعا البيان الجماهير المحتجة إلى الصبر والثبات على المبادئ، وإلى الحفاظ على سلمية التظاهر، وتحريم الدماء والأموال والممتلكات العامة والخاصة، و\"الابتعاد كليا عن إراقة الدماء البريئة\"، وأن \"يُظهروا للعالم القيم الإسلامية والحضارية كما كان عليها إخوانهم بمصر\". كما دعا الاتحاد في بيانه جميع مكونات الشعب اليمني وأطيافه السياسية، والجيش اليمني إلى الوحدة الوطنية الجامعة، واتخاذ موقف موحد يحقق للشعب اليمني مطالبه ومصالحه، ويدرأ عنه المخاطر التي تهدده في وحدته وتقدمه. وأشار إلى أن ما جرى في تونس ومصر عبرة لمن يعتبر، مضيفا أن \"الحكمة اليمانية ستتغلب على المصالح الشخصية والحزبية والفئوية\".
