يعقد اتحاد القوى الثورية, في العاشرة من صباح غد الأحد, ندوة في ساحة التغيير بصنعاء؛ لتوضيح ما أسماه ب"الجرائم" التي قال إنها وردت في سياق خطاب الرئيس علي عبدالله صالح الذي ألقاه أمام اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام, في ال27 من مارس الماضي. وسيشارك في الندوة, طبقا لبيان الاتحاد تلقى "مأرب برس" نسخة منه, مجموعة من خبراء القانون, فيما سيعمل الاتحاد على توكيل جهات قانونية محلية ودولية لمتابعة القضايا المرفوعة عن تلك الجرائم, طبقا للبيان. نص البيان لقد تابع اتحاد القوى الثورية الخطاب الذي ألقاه صالح أمام اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام ونظرا لخطورة ما ورد في الخطاب فقد أحاله الاتحاد إلى لجنة قانونية متخصصة لدراسته إيمانا من الاتحاد بأهمية القيام بدوره في حماية دماء الشعب اليمني وإنقاذا لإخواننا في المؤتمر من أن يكونوا وقودا لمعركة يحضّر لها صالح ليمكن ذاته وأقاربه من النجاة بينما يسلم رقابهم بتصرفاته إلى حبل المشنقة حين يمارس عادته في البحث عن النجاة على هضبة من الجثث والأشلاء. وبناء على ما ورد من اللجنة القانونية المختصة فقد اشتمل الخطاب على حزمة من الجرائم منها التحريض الصريح على الاقتتال بين فئات المجتمع وقواه السياسية وتحريض الجيش والامن على ارتكاب جرائم ضد المعتصمين إضافة إلى التبرير لما تم ارتكابه من جرائم، كما عمل على تحريض المؤسسة العسكرية ضد بعضها وإذكاء فتنة الحرب الأهلية تحت ما يسميه حماية الشرعية الدستورية. وقد أكد صالح في خطابه مسؤوليته عن دماء اليمنيين مما يجعله مقرا بمسؤوليته عن الدماء التي أريقت في كل ميادين الحرية والتغيير فضلا عن أن حديثه يحمل إقراره بالتأمين السابق والمستقبلي للقتلة من أن تلحقهم أي مسؤولية في ارتكابهم الجريمة، لاسيما وقد اقترن حديثه بدعوة الحضور إلى التوقف عن المسيرات والتوجه إلى الدفاع عن ووجودهم وما سماه استقرار الوطن. وفي هذا الصدد فان الاتحاد ينوه إلى أنه سيقعد ندوة في ساحة التغيير العاشرة من صباح الأحد, 3/4/2011, يشارك فيها مجموعة من خبراء القانون لتوضيح كافة الجرائم التي تضمنها الخطاب والعقوبات المترتبة عليها وفق نصوص القوانين المحلية والدولية وبيان الآلية التي يتم الترافع من خلالها في مثل هذه الجرائم محليا ودوليا، علماً بأن الاتحاد سيعمل على توكيل جهات قانونية محلية ودولية لمتابعة القضايا المرفوعة عن تلك الجرائم. صادر عن اتحاد القوى الثورية 30/3/2011م