يمرس : المشترك يدعو العليمي وعبدالغني ترك النظام

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

المشترك يدعو العليمي وعبدالغني ترك النظام
تعز: مسيرة بمئات الآلاف وعصيان مدني يشل الحركة التجارية في معظم أحياء المدينة وتنديداً بالمبادرة الخليجية..(فيديو)

مأرب برس نشر في مأرب برس يوم 13 - 04 - 2011

شهدت مدينة تعز اليوم الأربعاء مسيرة حاشدة قدرتها مصادر محلية بمئات الآلاف هي الثانية خلال يومين رافضين أي حوار مع النظام وهاتفين بتنحي الرئيس صالح.
واستهجنت المسيرة تصريحات نائب وزير الإعلام عبد الجندي والذي قلل فيها من العدد السكاني لمدينة تعز في قناة الجزيرة كما جاء في الشعارات التي كانوا يرددونها.
شاهد الفيديو هنا
وقد أعلن المعتصمون رفضهم أي تحاور مع أي شخصيات يرسلها النظام الملطخة يده بدمائهم بحسب إعلانهم في ظل تواتر الأنباء عن نية عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى والدكتور/ رشاد العليمي وزير الإدارة المحلية زيارة المعتصمين في ساحة الحرية وحول هذا أشار المعتصمون إلى أنهم لن يستقبلوا أي شخص يمثل النظام إلا إذا حضر لإعلان استقالته من هذا النظام والتبرؤ من أفعالهٍ.
هدد شباب الثورة بتصعيد إعتصاماتهم خلال الأيام القادمة بوسائل جديدة لم يعهدها النظام وبآليات جديدة ستفاجئ الجميع إذا لم يرحل النظام خلال الأيام القادمة منددين بالمبادرة الخليجية الأخيرة لعدم اشتمالها صراحة على تنحي الرئيس صالح واعتبروها مبادرة لا تخدم سوى النظام ولا تستجيب لتطلعات الشعب وشباب الثورة.
من جانبها استهجنت أحزاب تكتل اللقاء المشترك في تعز ما يقوم به بعض أبناء محافظة تعز من المسئولين في نظام صالح من دور لتضييع دماء الشهداء والجرحى داعينهم أن ينفكوا عن الدوران في فلك الظالم , ويمتنعوا عن السير في ركاب المجرمين . وان الدماء الطاهرة البريئة والأرواح العزيزة الغالية من أبناء اليمن والتي سفك دمها النظام ظلما وعدوانا في صنعاء وعدن وتعز والحديدة والبيضاء والمكلا وغيرها من المحافظات، داعية كل حر شريف ومواطن غيور أن يتبرأ من هذه السلطة الغاشمة وطغمة الشر الظالمة التي يقودها حاكم غشوم قد طال عليه الأمد فقسا قلبه واستمرأ الظلم والفساد في الأرض، حد تعبير بيان المشترك.
نص بيان مشترك تعز
أيها الشعب اليمني الأبي :
أيها الشباب الأحرار:
إن نظاما تلطخت يداه بدماء شعبه , وأزهق بنيران العدوان والخراب أرواح مواطنيه , لهو نظام قد كتب نهايته بيده وأحرق مشروعيته بجرائمه ومجازره , ولم يعد يمتلك الأهلية للحكم , ولا الشرعية الدستورية للبقاء في السلطة .
وإن على أولئك الذين ما يزالون يدورون في فلكه , أو يسيرون تحت ركابه , أن ينفكوا عن ذلك الدوران في فلك الظالم , ويمتنعوا عن السير في ركاب المجرمين . وان الدماء الطاهرة البريئة والأرواح العزيزة الغالية من أبناء اليمن والتي سفك دمها النظام ظلما وعدوانا في صنعاء وعدن وتعز والحديدة والبيضاء والمكلا وغيرها من المحافظات لتدعو كل حر شريف ومواطن غيور أن يتبرأ من هذه السلطة الغاشمة وطغمة الشر الظالمة التي يقودها حاكم غشوم قد طال عليه الأمد فقسا قلبه واستمرأ الظلم والفساد في الأرض .
ومن هنا فإن أبناء محافظة تعز , يأسفون كل الأسف ويشعرون بأشد الحزن إن يبقى رجال من أبناء هذه المحافظة الأبية كالأستاذ / عبد العزيز عبد الغني ورشاد العليمي وغيرهما يرتبطون بهذا النظام الجائر المستبد الذي قد أكل عليه الدهر وشرب , ولسنا ندري بأي وجه يقابلون آباء الشهداء الذين سقطوا في حيفان أو المعافر أو ماوية أو الشمايتين أو شرعب وبأي نفسيه يواجهون أبناء اليمن الذي سقط منها شهداء في كل محافظة ,
بسبب جرائم هذا النظام الجائر الذي استرخص الأرواح واستباح الدماء .
يا أبناء تعز الأحرار:
لقد تخلى عن هذا النظام كوكبة مشرقة وجمع كبير من الرجال والنساء الأوفياء لما رأوه يزهق الأرواح ويسفك الدماء , فكان أن سجل كثير من الأبطال مواقف مشرفة في رفضهم لهذا النظام ولجرائمه ومجازره فأعلنوا انضمامهم للثورة وقدموا استقالاتهم من مواقعهم في السلطة أو الحزب الحاكم انتصاراً للشهداء وتضامناً مع أهاليهم وإحساسا بمسئوليتهم وآدميتهم . ونحن هنا في محافظة تعز نخاطب أبناءها الذين لا يزالون على مقربة من مقصلة السلطان وفي مقدمتهم الأخ / عبدالعزيز عبدالغني ورشاد العلمي وغيرهم أن ينفضوا عن تلك المقصلة وينحازوا لأهليهم ولثورة شعبهم وألا يكونوا أقل شهامة أو رجولة من القاضي الهتار أو الدكتورة هدى البان وغيرهم ممن استقالوا ثأراً لكرامتهم وانتصارا لدماء اليمنيين التي أزهقها النظام الفاسد في عموم الوطن اليمني الكبير .
ومن هنا من ساحة الحرية في تعز ندعو الأستاذ / عبدالعزيز عبدالغني وزملاءه الذين نزلوا معه إلى المحافظة بأمر الحاكم وتوجيهاته لتنفيذ نزواته ومخططاته الإجرامية أن يتقوا الله في أنفسهم وفي شعبهم وأن يتبرؤوا من هذا النظام وينضموا الى الثورة الشعبية السلمية قبل فوات الوقت , وقبل أن يسجلهم التاريخ في صفحات الخزي وأنهم ما كانوا من أعوان الظلمة فحسب بل كانوا من الظالمين .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.