قالت مصادر محلية غير مؤكدة أنه سقط قتيل وأكثر من 14 جريح ثلاثة منهم في حالة حرجة بحسب المصادر الطبية في المستشفى الميداني في ساحة الحرية التي أسعفوا إلهيا وذلك في نجد قسيم وجولة وادي القاضي إثر اشتباكات بين متظاهرين مطالبين بتنحي الرئيس كانوا في طريقهم إلى ساحة الحرية قادمين من مناطق الحجرية حيث أفادت المصادر المحلية هناك أن مجاميع من أنصار المؤتمر والذين قام بتجميعهم بغرض إدخالهم لأداء صلاة الجمعة في ميدان الشهداء حيث قاموا باعتراض طريق الحشود التي كانت متجهة إلى ساحة الحرية. خطيب الجمعة الشيخ / ضياء الحق الأهدل أشار في خطبته إلى فضل التضحية سواء كانت في النفس أو بالمال أو الوقت أو الجهد أو النفس وكيف تكون سببا من أسباب النصر مستهجنا ما يقوم به بعض كبار المسئولين المحسوبين على محافظة تعز والذين أنفقوا الأموال من اجل حشود زائفة وهمية وعلى ما يقومون به من تحريض ضد الثوار وشباب الثورة وكذا إنفاق الأموال بغرض شراء أسر الشهداء والمساومة على دمائي أبنائهم في صورة قبيحة مخالفة لقيم الإسلام . كما دعا من تبقى من قوى الجيش والأمن ومن شرفاء هذا الوطن إلى سرعة التخلي عن هذا النظام والانضمام إلى ثورة الشعب ضد الفساد ونهب الثروات كما دعا أيضا الشباب والشعب إلى مزيد من التلاحم والوحدة والمحبة والتآخي والثبات مضيفا أن الثبات والوحدة والتلاحم هي من أسباب النصر وأن نصر الله قريب ودعا الجميع أيضا إلى الاستعداد للمرحلة القادمة وهي مرحلة المحاكمة ومرحلة البناء والتغيير والإصلاح وهي من أهم مراحل الثورة بحسب قوله. وبعد الانتهاء من أداء صلاة الجمعة شيع عشرات الآلف ثلاثة من الشهداء كانوا سقطوا في المواجهات الدامية يومي الجمعة والسبت الماضيين وكان التشييع في مسيرة كبيرة إلى مقبرة كلابه حيث ورووا الثراء هناك.