ذكرت مصادر طبية في المستشفى الميداني سقوط أكثر من 14 جريح ثلاثة منهم في حالة حرجة التي أسعفوا إلهيا وذلك في نجد قسيم وجولة وادي القاضي إثر اشتباكات بين متظاهرين مطالبين بتنحي الرئيس صالح كانوا في طريقهم إلى ساحة الحرية قادمين من مناطق الحجرية و مجاميع من أنصار المؤتمر والذين قام بتجميعهم بغرض إدخالهم لأداء صلاة الجمعة في ميدان الشهداء حيث قاموا باعتراض طريق الحشود التي كانت متجهة إلى ساحة الحرية. كما قالت مصادر محلية غير مؤكدة أنه سقط قتيل أثناء تلك الإشتبكات. في هذا الوقت شيع عشرات الآلف ثلاثة من الشهداء كانوا سقطوا في المواجهات الدامية يومي الجمعة والسبت الماضيين وكان التشييع في مسيرة كبيرة إلى مقبرة كلابه حيث ورووا الثراء هناك وذلك بعد الانتهاء من أداء صلاة الجمعة
في هذه الأثناء أدى ما يقارب المليون ونصف المليون شخص صلاة جمعة الإصرار في ساحة الحرية حيث اكتظت بهم الساحة ووصل المصلون إلى الشوارع القريبة من وسط المدينة.
خطيب الجمعة الشيخ / ضاء الحق الأهدل أشار في خطبته إلى فضل التضحية سواء كانت في النفس أو بالمال أو الوقت أو الجهد أو النفس وكيف تكون سببا من أسباب النصر مستهجنا ما يقوم به بعض كبار المسئولين المحسوبين على محافظة تعز والذين أنفقوا الأموال من اجل حشود زائفة وهمية وعلى ما يقومون به من تحريض ضد الثوار وشباب الثورة وكذا إنفاق الأموال بغرض شراء أسر الشهداء والمساومة على دمائي أبنائهم في صورة قبيحة مخالفة لقيم الإسلام .
ودعا الجميع أيضا إلى الاستعداد للمرحلة القادمة وهي مرحلة المحاكمة ومرحلة البناء والتغيير والإصلاح وهي من أهم مراحل الثورة بحسب قوله.