اصيب اثنان اليوم بعد تصدي قوات الامن لمظاهرتين تطالبان بتنحي الرئيس صالح بمديريتي خدير والمسراخ بمحافظة تعز التي شهدت عصانا مدنياً ومسيرات ردا على قمع المعتصمين يوم امس. ففي مديريتي خدير والمسراخ تظاهر طلاب مطالبين بسرعة رحيل الرئيس وتوقيف الامتحانات الدراسية مما ادى لاصابة اثنين. وشهدت مدينة تعز بعد عصر اليوم مسيرة نسائية كبيرة تنديداً بمجزرة شارع جمال يوم امس مرددة هتافات تطالب برحيل الرئيس صالح وترفض المبادرة الخليجية. كما شهدت المدينة اليوم مظاهرات ومسيرات حاشدة أطلق عليها مسيرات "التحدي والصمود" شارك فيها عشرات الآلاف ردا على "مجازر" النظام في حق المعتصمين أمس أمام مكتب التربية والتعليم وسط المدينة. وشهدت المدينة عصيانا مدنياً ردا على استباحة قوات الحرس الجمهوري ساحات المدينة. وامتلأت شوارع وادي القاضي و26 سبتمبر والتحرير بعشرات الآلاف اللذين طافوا شوارع المدينة وعادوا إلى شارع جمال الذي لا يزال تحت سيطرة شباب التغيير لمساندة المعتصمين أمام مكتب التربية والتعليم. ورفع المتظاهرون لافتات ترفض مبادرة مجلس التعاون الخليجي و تدعو إلى محاكمة النظام مرددين هتافات مناهضة للرئيس صالح وتطالب بإسقاط نظامه ومحاكمة رموز النظام وتطالب بالزحف نحو القصر. ولوحظ اختفاء قوات الأمن العام من شوارع المدينة الرئيسية سوى رجال المرور، عده مراقبون تخوفا من ردة فعل المحتجين بعد الغضب الذي سيطر على الأهالي بعد احداث أمس، بينما أرجعه آخرون إلى وجود خلافات بين محافظ تعز والقيادات الأمنية على خلفية اعتداءات الأمس الدامية والاعتداءات السابقة خاصة مع تواتر أنباء عن اعتكاف المحافظ في منزله منذ اكثر من اسبوع.