شهدت مدينة تعز مظاهرات ومسيرات حاشدة أطلق عليها مسيرات التحدي والصمود شارك فيها عشرات ألاف من المواطنين ردا على مجازر النظام في حق المعتصمين أمس أمام مكتب التربية والتعليم وسط المدينة . وامتلأت شوارع وادي القاضي و26 والتحرير بعشرات الآلاف اللذين طافوا شوارع المدينة وعادوا إلى شارع جمال الذي ما يزال تحت سيطرة الثوار حيث كان نهاية المطاف لمسيرة اليوم لمساندة المعتصمين أمام مكتب التربية .
ورفع المتظاهرون لافتات ترفض مبادرة مجلس التعاون الخليجي و تدعو إلى محاكمة النظام مرددين هتافات مناهضة للرئيس صالح وتطالب بإسقاط نظامه ومحاكمة رموز النظام و مطالبة بالزحف نحوا القصر.
وقد سادت المد ينه حالة غضب شديدة على قمع قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي للمعتصمين يوم أمس ومداهمة الأحياء والحارات وإطلاق النار على وبشكل عشوائي مما أدى لإرهاب وترويع العوائل والأطفال في البيوت إلى ذالك شهدت المدينة عصيانا مدنيا شاملا كرد فعل على استباحة المدينة من قبل قوات الحرس الجمهوري و الأمن المركزي.
فيما لوحظ اختفاء قوات الأمن من شوارع المدينة الرئيسية تما ما ولم يلاحظ تواجد أي من رجال الأمن سوى رجال المرور فقط مما عده مراقبون تخوفات من ردت فعل المحتجين والغضب العارم الذي أصاب الأهالي بعد مجازر الأمس وانتهاك حرمة المدينة الآمنة بينما أرجعه آخرون إلى وجود خلافات بين محافظ تعز والقيادات الأمنية على خلفية اعتداءات الأمس الدامية والاعتداءات السابقة خاصة مع تواتر الأنباء عن عدم تواجد المحافظ في المحافظة لأكثر من أسبوع واعتكافه في منزله
في هذه الأثناء سقط شهيد على يد قوات الأمن في مديرية خد ير أثناء مظاهرة طلابية يطالبون بسرعة رحيل الرئيس وتوقيف عملية الاختبارات وأصيب اثنان في مديريه ألمسراح في مظاهرة مطالبة برحيل النظام ومحتجة على تقديم الاختبارات.