احتشد اليوم عشرات الآلاف في مدينتي البيضاء ورداع لأداء جمعة الحسم في ساحتي أبناء الثوار بالبيضاء والحرية برداع . خطيب الجمعة في ساحة أبناء الثوار الشيخ محمد المرادي قال " ان من سقطوا من اجل الحرية والكرامة لن يتم التفريط في دمائهم الزكية" وأضاف " أي تنازل عن أهداف هذه الثورة هو خيانة لدماء الشهداء الذين سالت دمائهم لأجل كرامة هذا الوطن الحبيب". مؤكدا إن الشباب سيحسمون أمرهم وسيشهد العالم نصرهم قريباً وان أن ملامح النصر تبدوا في الأفق . وقال المرادي ان اليمنيين اليوم اصبحوا اكثر توحدا من ذي قبل ، وخروج الملايين من اليمنيين في الساحات من اجل مطلب اسقاط النظام واختفاء شعارات الحراك والانفصال هي بوادر عهد جديد ليمن موحد ينشد جميع ابناءه الحرية والسلام والعيش الكريم . وعقب صلاة الجمعة ادى المصلون صلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين سقطوا في البيضاء وصنعاء وتعز والحديدة وغيرها من محافظات الجمهورية. وفي بيان صدر عن شباب الثورة بالبيضاء حملوا من خلاله محافظ محافظة البيضاء وقائد الأمن المركزي بالمحافظة مسئولية ما حدث مسؤولية ما حدث يوم الخميس من اعتداء على المتظاهرين وقتل وجرح الشباب المعتصمين . بعد ذلك ردد الحاضرون شعارات وهتافات تطالب برحيل صالح ومحامته وتندد بقتل المعتصمين السلميين " يا الله يا ذا المن ... أهلك طاغية اليمن " ، " عهدا منا يا شهيد .. عن مبدأك ما نحيد " . من جهة اخرى أكدت مصادر محلية ل " مأرب برس " أن محافظ المحافظة وقائد الأمن المركزي حاولوا ظهر اليوم إخراج القاتل الذي تم القبض عليه من شباب التغيير وسلموه الى مدير السجن المركزي بالبيضاء غير ان مدير السجن المركزي رفض وتسليمه الا بأوامر من النيابة .