احتفلت مدينة تعز بالعيد الواحد والعشرين للوحدة اليمنية على طريقتها الثورية فمنذ الصباح توافد الثوار بمئات ألآلف من كل مديريات المحا فظة حيث اكتظت بهم الشوارع الرئيسية بالمدينة وعلت الهتافات ألوحدويه حيث هتف الجميع لا شمال .لا جنوب وحدتنا وحدت قلوب ، بالروح بالدم نفديك يا يمن ، ويا شقاء الجوار علي صالح للقفا دوار. أكثر من مليون ثائر وثائرة بل ذهبت الكثير من التقديرات بتقديرهم بأكثر من ثلاثة مليون ثائر وثائرة انطلقوا في مسيرة ثورية من نقطة التجمع في وادي القاضي مرورا بشارع جمال والعقبة والحوض ووصولا إلا ساحة الحرية وانطلقت مسيرة الثائرات من نقطة الالتقاء في باب موسى مرورا بشارع التحرير الأعلى والمغتربين والضبوعه السفلى وصولا إلى الساحة في تزامن واحد مع وصول مسيرة الثوار. مهرجان الثوار أفتتح بالسلام الجمهوري ثم كلمة الثوار للأستاذ/ أمين ثابت والذي أشاد فيه بعزيمة الثوار وإصرارهم الكبير على الاستمرار وصبرهم الغير مسبوق في تاريخ الثورات واعدا إياهم بالنصر والتمكين في إقامة دولة مدنية حقيقية تحفظ كرامة الإنسان وتنزع عنهم ظلم الطغاة دولة مدنية تعيد للمواطنة المتساوية اعتبارها وتجسيدها على أرض الوقع. بعد ذلك القي بيان الثوار والذي أكد فيه على أهداف الثورة السلمية في إسقاط النظام ومحاكمة رموزه الذين نهبوا العباد والبلاد وعاتوا في الأرض الفساد وإقامة دولة مدنية حقيقية على مبدأ المواطنة المتساوية البعيدة عن العنصرية والمنطقية والمذهبية والسلاليه دولة يسود فيها القانون والعدل على الجميع بلاإسثناء. في هذه الأثناء سقط ما يقارب العشرة جرحى على أيدي قوات الحرس الجمهوري في نقطة ألحوبان عند منعهم وفود الثوار القادمين من مديريات ألراهدة , وخدير , وسامع من دخول المدينة والالتحام بالمسيرة المليونية إصابة أحدهم خطير جدا وقد تضاربت الأنباء حول وفاته إلا أن مصادر طبية أكدت ل " مأرب برس" أنه لا يزال على قيد الحياة لكن إصابته خطيرة. إلى ذلك ذكرت مصادر محلية أن مجاميع مسلحة كانت تستقل سيارة صالون بيج 84 بدون رقم حاولت الاعتداء على منزل الناشطة السياسية بشرى ألمقطري إلى أن يقظة أهالي الحي حالت دون ذلك مما أجبر المسلحين على الفرار .