سيطرت قبائل القرعان (نهم)" على اللواء 26 حرس جمهوري المرابط في فرضة نهم 50 كلم شمال شرق العاصمة صنعاء بعد شنها هجوماً على اللواء المشرف على 3محافظات فجر اليوم. وتمكنت القبائل من اجبار طائرتين مروحيتين كانتا تقومان بعملية انزل مظلي بأحد وديان مديرية نهم، على الهبوط فيا تحطمت مروحية اخرى ، وقتل قائد اللواء علي القراني بينما سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين. وافاد مصدر محلي ل"مأرب برس" بمقتل الشيخ ناجي التام الأقرع والشيخ فاروق عبد العزيز الشليف وعدد اخر في صفوف القبائل، وتم اسر الجنود المظليين.( شاهد فيديو لزفة فاروق الشليف في ساحة التغيير) واضاف المصدر ان معسكري ثومة وبني شكوان التابعين للحرس الجمهوري بمنطقة نهم تحت سيطرة القبائل الذين تتعرض قراهم لقصف مكثف من الطيران العمودي واللواء 3 مشاة جبلي. موضحاً " أن طائرة مروحية شنت هجوما على المناطق القريبة من اللواء 26 التابع للحرس الجمهوري , ومنطقة بران سقط اثر القصف الشيخ فارق محمد الشليف قتيلاً . وقال مصدر خاص ل(مأرب برس) ان قائد الحرس الجمهوري اصدر توجيهات الى قائد معسكر الحرس 101 بثومة بتسليم المعسكر بكامل معداته لمشائخ نهم. من جانبه قال حمير الشليف ل(مأرب برس) " أن القبائل الموالية للثورة قامت باستهداف الطائرة المروحية التي كانت تقصف المنازل القريبة من اللواء 26 برشاشات مضادة للطيران مما أدى إلى إصابة الطائرة اضطرت للهبوط اضطراريا في منطقة بران , وبعد فترة وجيزة وصلت طائرات مروحيتان عليهما عدد من الجنود بهدف إنقاذ الطيار وإصلاح العطب في الطائرة المنكوبة , لكن القبائل أطبقت حصارها على الطائرات الثلاث وتم أسر كل من كان على تلك الطائرات , وأضاف الشليف متحدثا ل"مأرب برس" ان الطيارين يمنيان. وقال أن 7 قتلى وأكثر من 15 جريحا سقطوا في صفوف القبائل. يتمركز اللواء(26) حرس جمهوري بموقع استراتيجي يشرف على محافظات صنعاءوالجوفومأرب وعلى منذ طريق مأربصنعاء الرابط بين المحافظات الشمالية والجنوبية الشرقية, وبحسب شهود عيان من رجال القبائل فإن المعسكر يحوي ترسانة عسكرية كبيرة من الدبابات والمدرعات وصواريخ الكاتيوشا , إضافة إلى مخزون هائل من الذخيرة والعتاد العسكري . وقالت مصادر بقبيلة الجدعان نهم بمحافظة مأرب ان مجاميع قبيلة تحاصر معسكر للحرس الجمهوري في منطقة الجدعان قرب مفرق الجوف. وكانت قبائل نهم قد اعاقت نزول اللواء 101 مشاة جبلي المتوجه الى المحافظات الشرقية قبل أسبوعين .
