استنكرت قناة سهيل قصف وسلب ونهب وإحراق مكتب القناة بصنعاء ومقر شركة سما للإعلام الدولي وخطف مصوريها واعتبرته "عملاً إرهابياً ضد مؤسسة إعلامية مدنية". واتهمت سهيل في بيان لها، من وصفتهم "بلاطجة علي صالح" ومجاميع من الحرس الجمهوري والأمن المركزي باقتحام مكتب قناة سهيل وشركة سما للإعلام الدولي في صنعاء ونهب وإحراق وإعدام محتوياتها. واكدت القناة على استمرار بثها رغم استهداف مقرها وملاحقة عامليها وبأنها ستبقى "قناة الثورة ونبض الشعب اليمني". وطالبت قناة سهيل وسما للإعلام الدولي كآفة المؤسسات الحقوقية والقانونية المحلية والعالمية ب"ملاحقة صالح ونظامه رداً على الاستهداف المتعمد والمباشر للإعلاميين والمؤسسات الإعلامية". وشكرت قناة سهيل الفضائية كل من وقف معها وساندها بالكلمة والثبات والمشاركة الوجدانية. من جانبها جددت أحزاب اللقاء المشترك إستنكارها لإستمرار الاعتداءات العسكرية والجسدية والاعتقالات والمصادرة ضد الصحفيين ومكاتب الفضائيات والصحف, واعتبرتها "دليلاً واضحاً على ما وصل إليه صالح ونظامه من حالة هستيريا لإخراس الشهود على ما يرتكبه من جرائم ضد الإنسانية بحق أبناء شعبه"، حد تعبير بيان صادر عنها. ودعت أحزاب المشترك كل المنظمات المهتمة بحماية الصحفيين وحرياتهم في العالم, للعمل على حماية الصحافيين اليمنيين من الإعتداءات التي تهدد حياتهم والإنتهاكات الهادفة لمنعهم من القيام بواجبهم المهني والإنساني والوطني في كشف حقائق ما يجري باليمن وفضح الجرائم التي ترتكب ضد الشعب, بسبب مطالبته بحقوقه المشروعة وبطرق سلمية وحضارية.