دانت أحزاب اللقاء المشترك ما أسمته العدوان العسكري الهمجي الذي " استهدف بالقذائف والصواريخ مساء الأربعاء مقر قناة سهيل الفضائية ودمر مكتبها بالكامل واوقف بثها أكثر من نصف يوم, كمحاولة بائسة من علي صالح ونظامه لإخراس الشهود على جرائمه المستمرة ضد شعبه ". و قال بيان صادر عن الأحزاب " إن الإعتداء على سهيل وإطلاق الرصاص على مقر صحيفة الصحوة وقبلها مهاجمة صحيفة الأولى والاعتداء على بعض محرريها وآخرها محاولة دهس مراسل وكالة يو بي آي الامريكية من قبل سيارة (بلاطجة) ثم الاعتداء عليه أمام المارة وسلبه أغراضه الشخصية, والاعتداء وإعتقال مصور قناة سهيل, هي جرائم ممنهجة ومتسلسلة تصاعدت وتيرة إرتكابها من قبل صالح ونظامه خلال الثورة الشعبية السلمية بهدف ترويع الصحافيين والمصورين وحجب الحقائق ". و في حين استنكرت أحزاب المشترك إستمرار إستهداف الصحافيين ومكاتب الصحف والقنوات الفضائية ومصادرة وإحراق نسخ الصحف على منافذ العاصمة وهي في طريقها إلى المحافظات من قبل النقاط العسكرية, أكدت " ضرورة الكف عن هذه الإعتداءات الممنهجة التي أثبتت الأيام فشلها في حجب الحقائق والمعلومات عن الرأي العام المحلي والخارجي " . و حيت أحزاب المشترك كل الصحفيين ومراسلي وسائل الاعلام المحلية والخارجية الصامدين " أمام كل وسائل الترهيب والترويع والضغوط والتهديدات والإعتداءات المتنوعة, ويؤدون واجبهم المهني والوطني والإنساني بشجاعة ومهنية وإحتراف, والذي كان له دوراً كبيراً في كشف حقائق الجرائم المرتكبة ضد الانسانية في اليمن وفضح ما تقوم به وسائل الإعلام التي يتحكم بها صالح ونظامه المتهاوي من كذب وتضليل ممجوج عفى عليه الزمن ".