عبرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة ( UNHCR ) عن قلقها إزاء تصاعد الأزمة في اليمن. وقال متحدث باسم المفوضية في جنيف، امس الجمعة، أن نحو 200 ألف شخص فروا بسبب استمرار القتال في ابين، بين مجموعات مسلحة وبين قوات الجيش. و أكد أن بين النازحين عدد من اللاجئين الذين لجأوا الى اليمن بسبب الحروب في بلدانهم. وأشار التقرير الى فرار عشرات من الأسر اليمنية من العاصمة صنعاء بسبب القتال الدائر مؤخراً. و أشارت المفوضية في بيان لها نشر على موقعها الالكتروني أنها وشركاؤها يشجعون الأهالي على اللجوء الى عائلاتهم أو أصدقائهم حتى تهدأ الامور. واوضحت انها وقُدمت لنحو 150 عائلة الضروريات مثل الماء وحزم الإغاثة وان المفوضية تبحث عن أماكن لايواء عدد من الذين لم يتمكنوا من ايجاد مأوى. وقالت ان العنف في منطقة الحصبة اثر على اسر سبق لها النزوح من محافظة صعدة واضطروا للفرار مرة أخرى بسبب الاضطرابات الحاصلة مؤخراً، حيث تمكنت المفوضية من توفير حماية ل 43 أُسرة وتزويدهم بحزم من المساعدات الطارئة. وقالت المفوضية العليا للاجئين انها ترعى 200 ألف لاجئ في اليمن ، معظمهم من الصومال ، و300 ألف نازح من محافظات شمال اليمن. و نبهت الى “ ان الصراع المتصاعد ، يجعل من الصعب على المفوضية رعاية هؤلاء الناس” .