سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نطالب تشكيل مجلس انتقالي في الشمال وآخر في الجنوب قيادي في الحراك الجنوبي ل(مأرب برس): الثورة الشبابية الراهنة تلتقي مع أهداف الجنوب في بعض الشيء وتختلف معها في البعض الآخر
قال القيادي في الحراك الجنوبي رمزي الشعيبي إن مستقبل الحراك متجدد بتجدد الأحداث, لافتا إلى أن الجنوب وحراكه السلمي يمكنه الاستفادة من هذه الأحداث لإعادة ترتيب بعض أوراقه السياسية ولملمة الشمل الجنوبي لإيجاد أفق سياسي يتطلع من خلاله الجنوبيون إلى مستقبل أفضل يحقق أهدافه التي يناضل من أجلها. وأكد نائب رئيس مجلس الحراك الجنوبي في مديرية المسيمير ورئيس اللجنة التحضيرية للحركة الشبابية بمحافظة لحج, في حديث صحفي ل"مأرب برس", أن الأوضاع الحالية التي يسميها البعض بالتجاذبات والصراعات السياسية ما هي إلا "ثورات تحررية شعبية انطلقت في الجنوب لأهداف جنوبية, وهاهي اليوم تظهر في الشمال لتلتقي مع أهداف الجنوب في بعض الشيء وتختلف معها في البعض الآخر". وفيما قال الشعيبي إن "المرحلة الراهنة والوضع القائم كفيلان بتوحيد الحراك", أكد أن الحراك الجنوبي سيكون برمته مع ما يريده شعب الجنوب في تقرير المصير, مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن خيار الفيدرالية لا يرتقى إلى ما يريده الجنوبيون, حد تعبيره. وتعليقًا على المؤتمر الجنوبي الذي عقد في القاهرة برئاسة الرئيسين السابقين علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس, مايو الماضي, أوضح الشعيبي أنه "لقاء جنوبي ضم عددًا من أبناء الجنوب ومنهم قيادات تاريخية نكن لها كل الاحترام, وقد أدلوا بدلوهم واجتهدوا لإيجاد صيغة ورؤية تكون مرضية لشعب الجنوب, لكن في النهاية نكرر ونؤكد بأن صاحب الفصل هو شعب الجنوب", منوهًا في ذات السياق إلى أن ذات الشأن ينطبق على المؤتمر الجنوبي الذي عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل برئاسة الرئيس السابق علي سالم البيض, يونيو الماضي". وبيّن نائب رئيس مجلس الحراك الجنوبي في مديرية المسيمير ورئيس اللجنة التحضيرية للحركة الشبابية بمحافظة لحج, أن تصريحات القيادي في الحراك الجنوبي عبدالله حسن الناخبي تعبر عن رأيه الشخصي "مثلها مثل ما أطرحه أنا وما يطرحه الآخرون من آراء تعبر عن أصحابها, ولا تكون ملزمة إلا إذا أصبغت عليها الإرادة الشعبية", مبديًا احترامه لشخص الناخبي. وأضاف في حديثه ل"مأرب برس" أن الحراك الجنوبي يدعم الثورة الشبابية الراهنة ويتفق معها من حيث الخصم المتمثل بنظام علي عبدالله صالح, مبيّنا "أنا مع تشكيل مجلس انتقالي في الشمال, ومجلس انتقالي في الجنوب لتبنى القضية الجنوبية بعد سقوط النظام". ودعا أبناء الجنوب إلى التظافر والتكاتف حول قضيتهم العادلة, منوّهًا إلى أن الممثل الشرعي للجنوب "هو شعب الجنوب". كما دعا أبناء الجنوب, والحراك الجنوبي على وجه الخصوص, إلى التآزر والتلاحم حول قضيتهم وإسقاط المشاريع المبيتة لها سلفًا من قبل النظام والمتمثلة بأكذوبة القاعدة. وطالب في ختام حديثه ب"إطلاق الزعيم البطل حسن باعوم", مترحمًا "على أرواح شهدائنا في الجنوب, ومن سقط من إخواننا في الشمال", متمنيًا "الشفاء للجرحى ".
