دعا خطيب جمعة (ثورة حتى النصر) في محافظة تعز، دول الخليج وعلى وجه الخصوص دول الجوار الى التعامل بإيجابية مع ثورة الشعب اليمني وعدم الخشية منها معبرا الثورة الوسيلة المثلى لقيام الدولة المدنية التي ستحفظ أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة وقيام علاقة متميزة قائمة على المحبة والإخاء والنصر في أوقات الشدة. وفي الجمعة التي احتشد فيها مئات الآلاف من المصلين أشار الاهدل إلى أن استمرارية النضال السلمي يعد الطريقة الأمثل لتحقيق أهداف الثورة وقيام الدولة المدنية المنشودة القائمة على مبادئ العدل والمساواة. وانتقد وبشدة ما تقوم به بقايا النظام من أعمال القتل والإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان ومحاصرة الشعب في قوته وحياته اليوم من خلال أزمات البترول , والديزل , والغاز , وانقطاع المياه والكهرباء عن المدينة وعن الشعب بأكمله. وكانت بعثة الأممالمتحدة لتقصي الوضع الإنساني في اليمن زارت يوم أمس ساحة الحرية واستمعت إلى شهادة الشهود والجرحى وذوي الاحتياجات الخاصة واطلعت عن كثب على الوضع الإنساني بالساحة على وجه الخصوص وفي المحافظة على وجه العموم كما أطلعت على حجم الأضرار والخسائر التي لحقت بمستشفى الصفوة والمستشفى الميداني وفندق المجيدي اثر الاجتياح التي تعرضت له الساحة من قبل قوات الحرس الجمهوري يوم 5/29 / 2011م . وفي سياق متصل ذكر شهود عيان أن وحدات الحرس الجمهوري المتمركزة في مستشفى الثورة العام تم سحبها قبيل وصول بعثة الأممالمتحدة واستبدالها بوحدات من الأمن المركزي كما توقف القصف الليلي التي كانت تشهده المدينة كل ليلة تزامنا مع زيارة بعثة الأممالمتحدة للمحافظة. وفي اتجاه آخر يعاني سكان حي الروضة السفلي والذي يقع فيه منزل الشيخ حمود سعيد المخلافي أحد المشائخ المتكفلين بحماية شباب الثورة السلميين والأحياء المجاورة له من غياب الخدمات الأساسية مثل كثرة انقطاع التيار الكهربائي وانقطاع المياه عن تلك الأحياء للشهر الثالث على التوالي كما يفيد سكان تلك الأحياء ويتهمون السلطة المحلية بانتهاج سياسية انتقامية ضدهم وغير عادلة في توزيع تلك الخدمات.