سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتظاهرون طالبوا بسرعة الحسم الثوري تعز: هدوء نسبي في المدينة، وتواصل القصف على قرى التعزية، ومسيرات جماهيرية تطالب بإلقاء القبض على أولاد صالح (صور +فيديو)
شهدت مدنية تعز، اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة، شارك فيها عشرات الآلاف من أبناء المحافظة، للمطالبة بسرعة تشكيل مجلس انتقالي لإدارة البلاد خلال المرحلة الانتقالية. شاهد فيديو مسيرة اليوم في تعز ... ...1.... ....2 كما طالب المتظاهرون شباب الثورة في جميع المحافظات، وأحزاب اللقاء المشترك، والجيش الموالي للثورة، والمعارضة في الخارج، والحراك الجنوبي، إلى سرعة العمل على حسم الثورة قبل يوم 17 يوليو، وأدانوا استهداف وقصف الحرس الجمهوري للأحياء السكنية في المدينة، وقرى أرحب، وطالبوا بسرعة إلقاء القبض على أولاد صالح، وعلى المسئولين عن محرقة ساحة الحرية، وتقديمهم للمحاكمة أمام القضاء المحلي والدولي. وأدان المتظاهرون التدخل الخارجي، وطالبوا المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، برفع وصايتها عن الثورة اليمنية. من جانب آخر شهدت مدينة تعز مساء أمس هدوءا نسبيا مقارنة بالليالي السابقة، باستثناء بعض إطلاق النار بين الحين والآخر، فيما تركز القصف من قبل الحرس الجمهوري على القرى المجاورة لشارع الستين لليلة التاسعة على التوالي. حيث تم في وقت متأخر من ليلة أمس قصف قرى العماقي والواقعة بمديرية التعزية، وتسبب القصف في تضرر أبراج الكهرباء، ما قد يتسبب في عجز كبير في الكهرباء بالمدينة. وتحدثت مصادر محلية عن وقوع اشتباكات وصفت بالعنيفة مساء أمس بين قوات النظام ومسلحين في حي المسبح بالقرب من شارع جمال على خلفية محاولة قوات الأمن استحداث نقطة عسكرية في ذات المكان، غير أن تدخل المسلحين حال دون ذلك وأجبرت قوات الأمن على الانسحاب. على صعيد آخر شهدت المحافظة عصر أمس مسيرة نسائية حاشدة مرت بعدة شوارع وصولا إلى أمام مبنى المحافظة للتنديد بالمجازر التي ترتكبها قوات صالح على أبناء تعز , ووصفت مسيرة الأمس بالنوعية، كونها أول مسيرة تخترق حواجز المنع وتتظاهر أما بوابة المحافظة وخاصة بعد محرقة ساحة الحرية. إلى ذلك أكدت مصادر محلية ل "مأرب برس" تعرض منزل قائد اللواء 33 السابق جبران الحاشدي وأحد المشاركين في محرقة ساحة الحرية، للاستهداف بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية من قبل عناصر مسلحة مجهولة, وأفادت المصادر أن المنزل الواقع في جبل صبر كان خاليا من السكان وتضررت بعض أجزائه.
