سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أدانت محاولة اغتيال مدير الإنتاج بقناة سهيل نقابة الصحفيين تتهم الأجهزة الأمنية برصد وتعقب الصحفيين والشروع في التصفيات الجسدية للعديد منهم وتدعو المجتمع الدولي لاتخاذ موقف عاجل
أدانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين محاولة الاغتيال التي تعرض لها مدير الإنتاج بقناة سهيل الفضائية، أحمد وهاس، من قبل مسلحين أمطروه بوابل من الرصاص أمام منزله، مساء أمس الخميس، ما أدى إلى إصابته في فخذه. وطالبت نقابة الصحفيين اليمنيين في بلاغ صحفي لها اليوم، الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، والمجتمع الدولي باتخاذ موقف حاسم وعاجل تجاه ما يتعرض له الصحفيون والإعلاميون من اعتداءات ومخاطر وصلت حد الشروع بالتصفيات الجسدية، قالت بأنها «تأتي ضمن سياق انتقامي باشرت فيه الأجهزة الأمنية التابعة للنظام التي بدأت في رصد وتعقب العديد من الصحفيين. وتعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها وهاس الثانية، بعد محاولة اغتيال المذيع في الفضائية اليمنية، ياسر المعلمي، في 21 من شهر يوليو الماضي، ما أدى إصابته حينها بطلق ناري في فخذه. كما تأتي محاولة اغتيال وهاس بعد أيام من اعتقال مصور قناة سهيل الفضاية، أحمد فراص، من قبل قاعدة الديلمي الجوية بصنعاء، والذي لا يزال معتقلا حتى الآن وبصورة غير قانونية. وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين بأنها تتابع منذ شهور بقلق كبير هذه الحرب الصريحة ضد الصحافة والصحفيين والإعلاميين في اليمن، التي أخذت أشكالا مختلفة من ضمنها التهديد بالفصل التعسفي وإيقاف المرتبات وحرمانهم من حرياتهم وحقوقهم المادية والمعنوية، وذلك على خلفية مواقفهم من الثورة واختياراتهم الفكرية والسياسية، كما حدث للعاملين في وكالة الأنباء اليمنية سبأ والفضائية اليمنية وغيرها من المؤسسات الإعلامية. ودعت نقابة الصحفيين للتضامن مع الزميل وهاس، ولإدانة واسعة لهذا التوجه الخطير، كما طالبت قاعدة الديلمي الجوية بالتصرف على نحو أخلاقي ومسئول والإطلاق الفوري للمصور فراص، ما لم فإنها تعتزم دعوة الوسط الصحفي والإعلامي والحقوقي للاعتصام أمام مقر القاعدة الجوية لوضع حد لمثل هذه الانتهاكات والتجاوزات.