شهدت جامعة ذمار، في أول يوم دراسي لها، غيابا ملفتا للطلاب والمدرسين، حيث كانت القاعات خالية على عروشها من الطلاب، الذي يرفضون استئناف الدراسة قبل إسقاط النظام. وكانت جامعة ذمار أعلنت السبت موعدا لبدء العام الجامعي الجديد، غير أن الطلاب قاطعوا حضور الجامعة، بالإضافة إلى مقاطعة عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس، الأمر الذي أصاب الجامعة بشلل كبير في مختلف الكليات الجامعية. وأكد عدد من الطلاب ل«مأرب برس» بأنهم لن يحضروا إلى الجامعة في ظل الأوضاع الراهنة استجابة لدعوة اتحاد طلاب اليمن للإضراب العام حتى يسقط النظام. وكانت جامعة ذمار تحولت إلى ثكنة عسكرية تتمركز فيها الدبابات والآليات العسكرية، وساحة للمسلحين الذين يجندهم النظام من البلاطجة في المحافظة. وجدد طلاب جامعة ذمار تأكيدهم على مواصلة التصعيد الثوري، ومنها نقل الخيام إلى ساحة الجامعة حتى يتحقق مطلب إسقاط النظام ورحيل صالح.