تعرض موزعو صحيفة إيلاف التي يرأس تحريرها الزميل محمد الخامري لحادثة اعتداء من قبل رجال امن بلباس مدني وبحسب بلاغ للصحيفة - تلقى مأرب برس نسخة منه - فإن سيارة صالون بيضاء اللون، معكسة الزجاجات، دون رقم قامت في وقت مبكر من صباح (الاثنين) بالتعرض لسيارة توزيع إيلاف في شارع المطار جوار مدرسة الكبسي وترجل منها 3 مدنيين يحملون أسلحة رشاشة ، وقاموا بالاعتداء على أحد الموزعين وطرحوه أرضاً موجهين إليه فوهات بنادقهم ، ومصادرة الكمية المطبوعة من العدد (195). وقد حملّت هيئة تحرير صحيفة إيلاف قيادة الأمن القومي ووزارة الداخلية وقيادة الحرس الجمهوري والأمن المركزي مسؤولية المضايقات التي تتعرض لها الصحيفة منذ فبراير الماضي من مصادرة وإتلاف وحرق وتهديد الموزعين ومصادرتها من الأكشاك والمكتبات من قبل أفراد الأمن السياسي والقومي والشرطة والأمن العام في صنعاء وعدن،وهو الأمر الذي أدّى بحسب البلاغ أذيً إلى تعرض الصحيفة لخسائر مالية باهضة توقفت على إثرها خلال شهر يوليو الماضي. وطالبت هيئة تحرير إيلاف في بلاغها الصحفي نقابة الصحفيين اليمنيين والمنظمات العاملة في مجال الحقوق والحريات إدانة هذه الممارسات، ومخاطبة الكيانات والمنظمات العربية والدولية العاملة في مجال الإعلام والصحافة والحقوق والحريات لاتخاذ موقف واضح إزاء ما تتعرض له الصحافة اليمنية من مضايقات وتهديد قد يطال محرريها وموزعيها وكافة العاملين فيها. وبحسب بلاغ إيلاف فإن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها موزعو الصحيفة للقرصنة والاعتداء بل قد سبق وان تعرضت الصحيفة لقرصنة مماثلة من قِبل طقم عسكري في يوليو الماضي،وقام بمصادرة الكمية.