– خاص : أقدمت قوات مسلحة صباح الاثنين 26 /9/2011 على مصادرة مطبوعة " إيلاف " الأسبوعية في العاصمة صنعاء كما قامت هذه القوات بتوجيه أسلحتها على موزعيها وطرح احدهما أرضا بعد التهجم عليه . ويأتي الاعتداء على " إيلاف " بعد سلسلة اعتداءات استهدفت الصحف والصحفيين في اليمن وكان أخرها مقتل مصور قناة حرة حسن الوظاف . وأوضح بلاغ صادر عن صحيفة " إيلاف " : أن سيارة صالون بيضاء اللون، موديل حديث، معكسة الزجاجات، وبلا ارقام قامت في وقت مبكر من صباح (الاثنين) بالتعرض لسيارة التوزيع الخاصة بصحيفة إيلاف بشارع المطار بجوار جسر المشاة بمدرسة الكبسي ونزل منها 3 مدنيين يحملون أسلحة رشاشة وكان معهم السائق وراكب جنبه لم ينزلوا من سيارتهم، أفزعوا شباب التوزيع واعتدوا على احدهم وطرحوه ارضا ووجهوا اليه فوهات بنادقهم لانه حاول الصياح واخذوا كامل الكمية المطبوعة من العدد (195) والتي كانت خارجة من المطابع.. ونوه البلاغ أن الحادثة تعد الثانية التي يتم فيها استخدام هذا الاسلوب مع ايلاف حيث تعرضت الصحيفة لقرصنة مماثلة من قِبل طقم عسكري في يوليو الماضي، بجوار وزارة الداخلية وتم مصادرة كل الكمية انذاك مع فارق ان الطقم السابق كان عسكريا والجنود يرتدون الزي العسكري، اما اليوم فهم مدنيون والسيارة ايضا بلا رقم لكنها ومن هيئتها وموديلها ليست عسكرية، كما قاموا بتهديد الشباب بانهم سيعتقلون اذا وُجدوا مرة اخرى..!! وتابع البلاغ : اننا في هيئة تحرير ايلاف نحمل قيادة الامن القومي ووزارة الداخلية وقيادة الحرس الجمهوري والامن المركزي مسؤولية المضايقات التي تتعرض لها الصحيفة منذ فبراير الماضي والتي تمثلت تارة بالمصادرة والاتلاف واخرى بالحرق وتهديد الموزعين ومصادرتها من الاكشاك والمكتبات من قبل افراد الامن السياسي والقومي والشرطة والامن العام في صنعاء وعدن، الامر اذي حملنا تكاليف مالية باهظة جدا توقفنا بسببها خلال شهر يوليو الماضي، لاسيما ونحن صحيفة مستقلة اهلية نحاول ان نكون محايدين قدر الامكان ونعمل بمهنية عالية بشهادة العديد من الخبراء في مجال الاعلام يمنيين وعرب واجانب.. وطالب البلاغ نقابة الصحفيين اليمنيين والمنظمات العاملة في مجال الحقوق والحريات ادانة هذه الممارسات، ومخاطبة الكيانات والمنظمات العربية والدولية العاملة في مجال الاعلام والصحافة والحقوق والحريات لاتخاذ موقف واضح إزاء ماتتعرض له الصحافة اليمنية من مضايقات وتهديد قد يطال محرريها وموزعيها وكافة العاملين فيها اذا استمرت بنفس الوتيرة. صادر عن هيئة تحرير صحيفة ايلاف